عصابة الوسطاء تفرض هيمنها على منتوح السردين بميناء اسفي و مراكب الصيد تدخل في اضراب لمدة 5 ايام

اضطر أرباب مراكب صيد السردين بميناء آسفي للمرة الثانية  إلى خوض  إضراب ابتداء من يومه الأربعاء الماضي وإلى حدود يوم الأحد المقبل، من خلال رفضهم الخروج إلى مياه المحيط الأطلسي من أجل صيد السردين ,احتجاجا على الاتاوات  التي أصبحت مفروضة على ارباب هاته المراكب من طرف مافيا أصبحت متحكمة في مركز الفرز بميناء آسفي تحت صفة وهمية “تجار السمك” .

إضراب أرباب مراكب صيد السردين , جاء بعد ما وجدوا أنفسهم ضحية اعتداءات مستمرة من قبل مافيات متحكمة في مركز الفرز بميناء آسفي، حيث تقوم هاته المافيات المنظمة المكونة من أشخاص مفتولي العطلات باستعراضها عليهم ،وذلك بإرغام أرباب مراكب صيد السردين على بيعهم محصولهم من الأسماك بالقوة وبأثمنة يتم تحديدها حسب مزاجهم، وهو ما يؤثر سلبا على البحار ماديا و اجتماعيا و يفوت على خزينة الدولة مبالغ مالية مهمة.

وقد اظطر أرباب مراكب الصيد إلى الدخول في معارك الإضراب عن العمل بعدما  نفذ صبرهم أمام هاته المافيات التي تحصل على سمك السردين بأثمنة حسب مزاجها وتبيعها بأثمنة خيالية في سوق السمك ، وهو ما يلهب أسعار المنتوج السمكي..

وأكد المتضررون في تصريحاتهم لـ”اسفي جنوب ”  أن تجار السمك الصناعي او بالأحرى العصابة المنظمة  عاتوا فسادا  أمام أعين العادي و البادي لمختلف الادارات المتواجدة بالميناء اخرها الاعتداء الذي تعرض له احد المكلفين (مقابل) التابع لاحد المراكب بالميناء الذي رفع شكاية الى السيد وكيل الملك مرفوقة بشهادة طبية تتوفر الجريدة على نسخة منها مدة العجز فيها 20 يوما.

محمد عكوري