خلف غياب الرئيس “عبد الله كاريم” وباقي النواب والمستشارين لدورة المجلس الاقليمي لآسفي صباح اليوم الاثنين ، جدلا واسعا حول قانونية افتتاح الدورة ثم تأجيلها كما اعلن عن ذلك نائب الرئيس “عادل السباعي” او عدم افتتاحها نهائيا لعدم استكمال النصاب القانوني وهو ما اصر عليه عضو المعارضة “ادريس الثمري”.
وقد وجد برلماني الحركة الشعبية ونائب الرئيس “عادل السباعي” نفسه وحيدا امام اعضاء المعارضة المتمثلة في “كرضام” ، “الثمري” و”الكردودي” وامام قاعة خاوية على عروشها ليعلن “السباعي” عن تأجيل الدورة الى وقت لاحق وهو ما اعتبره برلماني العدالة والتنمية “ادريس الثمري” مخالفا للقانون مؤكدا ان الجلسة غير قانونية اصلا لعقدها والسبب عدم اكتمال النصاب القانوني .
هذا وكثر الحديث في كواليس الدورة عن غياب الرئيس “عبد الله كاريم” وسفره الى روسيا من اجل حضور مباراة المنتخب الوطني وكذا غياب نائبه “يوسف مغيميمي” لأداء العمرة ، في قمة من الاستهتار والعبث بمصالح اقليم باسره، من منتخبين صوت عليهم المواطن من اجل نكران الذات والسهر على خدمته ، الا انهم ذهبوا لمشاهدة المباريات والعمرات التي اصبحت موضة العصر للهروب من المسؤولية .
منير الغرنيتي