مؤثر : ام تفترش الارض امام مدخل المحطة الحرارية بآسفي احتجاجا على تملص “سافييك” و”دايوو” من تعويضات فقدان ابنها في حادثةالمصعد .
في مشهد مؤثر افترشت ام الارض رفقة ابنها واحتجت امام مدخل المحطة الحرارية جنوب اسفي للمطالبة بالمستحقات والتعويضات عن فقدان ابنها الدي لقي حتفه قبل ثلاثة سنوات رفقة ثلاثة عمال اخرين في حادثة المصعد الشهيرة .
وكان العمال الاربعة قد لقوا حتفهم يوم الاحد 23/11/2015 في حادث سقوط مصعد حديدي تنعدم فيه اذنى شروط السلامة المهنية ويستعمل مع ذلك لنقل العمال داخل مدخنة شاهقة يبلغ علوها أزيد من مائة متر ،حيث تقطعت الحبال التي تشد المصعد بعد ازدياد الضغط عليها ، مما أودى بحياة ثلاثة مغاربة “كمال بونوالة” ،”عبد الرحيم شوميري” و”ميلود نقولي” ينحدرون من منطقة كاوكي ولعريصة والخامس أجنبي من جنسية اندونيسية يدعى “سارمين”.
وكانت فضيحة تقليص مبلغ العزاء من 5 مليون الى 3 ملايين من طرف وسيط للكوريين ومقاول معروف بأسفي ، قد عجلت انداك بتدخل الوالي “لبجيوي” من اجل استفادت عائلات الضحايا من مستحقات العزاء كاملة ، حيت وعدت “سافييك”و “دايوو” العائلات بتشغيل ابنائهم ومساعدتهم اجتماعيا مع توصلهم بكافة المستحقات والتعويضات عن فقدان فلذات اكبادهم سرعان ما اتضح انها وعود زائفة من اجل امتصاص غضب واحتقان الاهالي .
وليست هده المرة الاولى التي تحتج فيها اسر وعائلة ضحايا حوادث الشغل بالمحطة الحرارية على عدم توصلهم بالتعويضات والوعود التي وعدت بها ادارة “سافييك” و”دايوو” فقد سبق لجريدة “اسفي جنوب” ان نشرت شريط فيديو يوثق تصريحاتهم على الرابط التالي : https://youtu.be/asunLBt3qpY بعنوان : “شهادات صادمة لعائلات العمال ضحايا ورش بناء المحطة الحرارية باسفي” .
منير الغرنيتي