احتجت صباح اليوم الخميس ساكنة حي سانية الخزامي مؤازرين بشباب حي قرية الشمس امام لمطرح البلدي لآسفي تنديدا بالروائح الكريهة التي تنبعث من المطرح ومطالبين بإغلاقه وتفعيل المطرح الجديد الذي صرفت عليه الملايير ومازال خارج الخدمة .
وقد ومنع المحتجون شاحنات نقل الازبال من الولوج الى المطرح مما جعل المنطقة تعرف انزالا امنيا مكثفا ليتم تهدئة الوضع والتفاوض مع الساكنة على حوار مع رئيس المجلس البلدي لآسفي غدا الجمعة وهو ما وصفه الشباب بمحاولة ذر الرماد في العيون والمزيد من الوعود الكاذبة خصوصا بعد تملص المسؤولين من مشروع اعادة التهيئة الذي كلف 1مليار و300 مليون لم يعرف لحد الان مصيرها .
هذا ومازال المطرح البلدي لأسفي يمثل نقطة سوداء وبؤرة للتلوث البيئي الخطير رغم الوعود الذي اعطيت من كاتبة الدولة “نزهة الوفي” التي زارته قبل اشهر وتدشين مشروع اعادة التأهيل من طرف عامل اقليم اسفي اختفى عن الوجود بعد انقضاء الآجال المحددة له دون ان ينجز شيء على ارض الواقع ،ووعود رئيس مايسمى مجموعة عبد للنظافة “عبد الرحيم بنحميدة ” … بحيث ان المسؤولين يتقاذفون الساكنة فيما بينهم تارة تحمل المسؤولية لمجموعة عبدة للنظافة وتارة للسلطة المحلية وتارة للمجلس البلدي واحيانا للمجمع الشريف للفوسفاط ، في قمة من السخرية والاستهتار بساكنة هذه المدينة المنكوبة .
منير الغرنيتي