ocp يسوق منتوج الاسمدة بجماعة البخاتي ويقضي على الفلاحة بالجماعات المجاورة له جنوب اسفي . !
في الوقت الذي تعيش فيه الفلاحة والفلاحين بالمناطق المجاورة للمركب الكيماوي جنوب اسفي التهميش والفقر المتقع جراء الثلوث الكيماوي الذي اتى على اراضيهم الزراعية وانقرضت معه تربية الماشية فقد ذهب مسؤولو المجمع الشريف للفوسفاط باسفي الى جماعة لبخاتي من اجل تسويق منتوجهم من الاسمدة والتقاط الصور لتلميع الصورة في اطار ماسمي بلقاء جهوي …
مسؤولو ocp فضلوا الهروب بعيدا من اجل تلميع الصورة وتسويق منتوج من الاسمدة الكيماوي اقل مايمكن قوله انه مضر بالتربية اكثر من نفعها بحيت ان العديد من الدراسات العلمية اثبت ان الاسمدة المعدلة تنهك التربة وتشكل خطرا على صحة المستهلك والفرشة المائية بعد سنوات من الاستعمال .
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هو : ادا كانت هذه الاسمدة المعدلة نافعة للأرض وتعيد للتربة حيويتها وقوتها فلماذا لا يستعمله ocp في الاراضي المجاورة له التي قضى فيها على الاخضر واليابس ولماذا لا يستعمله في المساحات الخضراء المحيطة بالمركب الكيماوي المصفرة نباتاتها على الدوام رغم السقي اليومي لها .
اذا كان ocp يولي اهتماما بالفلاحة والفلاحين باسفي فلماذا لا ينظم هذه اللقاءات بالجماعات المجاورة كجماعة اولاد سلمان وجماعة خط ازكان التي تعاني يوميا من الثلوت الكيماوي؟ لماذا يهرب كل سنة الى ملاذه البعيد بجماعة لبخاتي التي لا يصلها سموم مداخنه ، والجواب الاكيد هو ان مسؤولو ocp باسفي غير جادين فيما يقومون به من انشطة في جميع المجالات.. ويقتصرون على تلميع الصورة فقط ، لانهم لا يملكون القرار لا محليا ولا جهويا وانما يتلقون تعليمات مسؤولين كبار من خارج الاقليم .
واذا كان المسؤولين بocp جادين في تنمية الفلاحة بالاسمدة والتكنولوجيا الحديثة فلماذا لا تجند هذه التكنولوجيا من اجل القضاء على ذبابة الكبار ومرض الصبار الذي لم يبقي ولم يذر ؟ ولمذا لم يتم التواصل مع هؤلاء الفلاحين من اجل توعيتهم وان اقتضى الحال تعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم خصوصا الساكنة المجاورة له ممن بارت فلاحتهم وتهشمت اسنان ماشيتهم ..جراء التلوث الكيماوي ؟؟ .
منير الغرنيتي