اسفي تخرج خاوية الوفاض من مشاريع جهة مراكش /اسفي و”عديلي” : “لم اكن متحمسا لحضور هذه الدورة”.

خرجت اسفي خاوية الوفاض من المشاريع التي ادرجها مجلس جهة مراكش/ اسفي صباح اليوم الاثنين بمقر الجهة بمراكش بعدما عرف جدول اعمالها إقصاءا واضحا لإقليم اسفي فيما عرفت أقاليم مراكش والرحامنة هيمنة واضحة على هذه المشاريع ، ليتكرر ذكرها (اي هذه الأقاليم المحظوظة) في عدد من المشاريع التي برمجها مجلس جهة مراكش/ اسفي خلال الدورة العادية برسم سنة 2018 .

ورغم تنوع موارد اقليم اسفي ومؤهلاته فانه يعاني العديد من المشاكل ولم يلقى نصيبه من حيث العدالة المجالية بحيث انه مازال يعاني الاقصاء والتهميش من مشاريع الجهة التي انخرط فيها في اطار الجهوية المتقدمة التي اطلقها المغرب من اجل تنمية اقاليمه وخلق المنافسة بين الجهات باعتماد كل جهة على مواردها ومؤهلاتها الصناعية ،الفلاحية والسياحية …

هذا وقد وصل الى علمنا ان “حسن عديلي” البرلماني وعضو بجهة مراكش/ اسفي عن حزب العدالة والتنمية قاطع دورة المجلس لهذا اليوم، حيث ربطنا الاتصال به من اجل استفساره عن سبب اقصاء اسفي من مشاريع الجهة ومقاطعته الدورة، ليؤكد “عديلي” : “ان فريق العدالة والتنمية لم يتخذ قرارا بمقاطعة الدورة ، غير اني شخصيا لم اكن متحمسا لحضورها..” ولم يرد الدخول في التفاصيل .

تصريح “حسن عديلي” يوحي بوجود اختلافات ومشاكل داخل مجلس جهة /مراكش خصوصا وان المجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية كان قد اصدر قبل يوم من انعقاد الدورة بيانا دعا من خلاله مجلس جهة مراكش /اسفي الى الاسراع في تنزيل مخطط التنمية الجهوية بما يسهم في الفوارق الاجتماعية وتحقيق العدالة المجالية بين اقاليم الجهة مع تأكيده على ضرورة المتابع الدقيقة لطرق واليات تنفيذ برامج ومشاريع هذا المخطط وفق مقتضيات الحكامة الجيدة مع الحرص على حماية المال العام من اي تلاعب .

 

منير الغرنيتي

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.