نفى “عبد الرحيم العطوفي” مدير مدرسة الزرقطوني المتواجدة بحي كاوكي جنوب اسفي، الاشاعات التي اثيرت خلال اليومين الاخيرين بوقوع حالة اغتصاب لتلميذ داخل المدرسة المذكورة ، مؤكدا ان سوء فهم ادى الى اثارت البلبلة وسط الاباء والامهات بمحيط المدرسة .
ففي لقاء تواصلي بمكتب السيد المدير استحضر “العطوفي” تفاصيل ما حدث ، وذلك حين لاحظت الاستاذة التربوية اثار الضرب على انحاء من جسم التلميذ وقامت بإحالته على ادارة المؤسسة من اجل استدعاء الوالدين واستفسارهم عن السبب ، ليتبن ان ابوي التلميذ يقطنان بمدينة مراكش فيحين يقطن التلميذ مع عمته وزوجها بحي كاوكي بآسفي .
ويضيف المدير ان الاشاعة خرجت من عند التلاميذ اللذين سمعوا عمة التلميذ تتحدث مع الأستاذة امام باب القسم عن شكوك تحوم حول تعرض التلميذ لعملية اغتصاب بخلاء قرب السكة الحديدية واشتباهها في احد الاشخاص الذي تتذكر صورته ، لتنتشر الاشاعة كالنار في الهشيم بعدما خرج التلاميذ من القسم يروون للآباء والامهات خبرا زائفا مفاده ، اغتصاب زميلهم داخل المدرسة وهو ما أدى الى خلق البلبلة والاشاعة بمحيط المؤسسة .
واكد “العطوفي” ان الاطر الإدارية والتربوية داخل مؤسسة الزرقطوني حريصة على امن التلميذ وحسن تمدرسه ويراقبون “الشاذة والفادة” داخل المؤسسة ، فيما نوه الاباء والامهات بحسن اخلاق مدير المؤسسة وتواصله الدائم معهم وتدخله الحكيم في حل المشاكل قبل تفاقمها مؤكدين انه من غير المعقول ان يتم اغتصاب تلميذ داخل مدرسة الزرقطوني من طرف غريب دون ان يلاحظه احد .
وقد علمت “اسفي جنوب” انه مباشرة بعد قدوم اب التلميذ الى المدرسة ، فقد طلب شهادة المغادرة لابنه من اجل نقله للدراسة بمدينة مراكش مخافة ان يتأثر نفسيا بالاشاعة ، فيحين باشرت عناصر الامن بالدائرة الجنوبية تحقيقاتها بأمر من السيد وكيل الملك بأسفي .
منير الغرنيتي
