تحت شعار “حبس باركا من المخدرات” ، جمعية شباب القليعة للتنمية باسفي تنظم صبيحة تحسيسية حول افة المخدرات بالوسط المدرسي
بشراكة مع المديرية الإقليمية للصحة وبتعاون مع المديرية الاقليمية للتربية والتعليم، نظمت جمعية شباب القليعة للتنمية بآسفي صبيحة تحسيسية حول افة المخدرات بالوسط المدرسي لفائدة تلميذات وتلاميذ مؤسسة عبد الرحمان الشناف الإعدادية، تحت شعار “حبس باركا من المخدرات”.
وقد جاء اختيار الجمعية لموضوع هده الصبيحة التحسيسية لمبررات موضوعية خاصة ان ظاهرة التعاطي للمخدرات بمؤسسات احياء جنوب أسفي، اصبحت تندر بالخطر والتي رغم المجهودات المبذولة من طرف جميع القطاعات ذات الصلة فإنها تبقى غير كافية ، الشيء الذي يتطلب مقاربة اجتماعية يجري من خلالها التشريح المجهري لهده الأفة بغية إيجاد الدواء الناجع الذي بإمكانه افراز المضادات الحيوية القادرة على اكساب المجتمع التربوي المناعة اللازمة ضد سموم المخدرات التي تصيب العقول بالتلف.
استهلت الصبيحة بكلمة” السيد محمد البوفي” رئيس المؤسسة ، تقدم فيها بعبارات الشكر والتقدير لجميع الشركاء عن سعيهم لمحاربة المخدرات داخل الوسط المدرسي وعلى رأسهم وزارة التربية الوطنية و وزارة الصحة و وزارة العدل ، معبرا عن سعادته لاحتضان الإعدادية متل هده الحملات ، بعدها جاءت الكلمة للسيد ممتل جمعية اباء وأولياء امور التلاميذ مؤكدا بدوره اهمية الموضوع المدرج وما أصبح يشكله من خطر على المسار التربوي والتعليمي على حد سواء .
ثم جاء دور السيدة “رشيدة بدوال” عن الجمعية المنظمة مبرزتا أهداف هده الصبيحة والتي تتمثل في تعريف الشباب بأضرار التدخين والمخدرات ، من خلال فتح نقاش صريح ومثمر بين التلاميذ وجميع المتدخلين في العملية التربوية ، لتشخيص واقع أفة المخدرات بالوسط التعليمي، ومد جسور التواصل بين التلاميذ والفاعلين المحليين في مجال الوقاية من هده الظاهرة.
وفي كلمة له عرف الدكتور “زياد مصباح” رئيس قسم الصحة الوبائية بالمندوبية الاقليمية للصحة بأسفي، بالمخدرات وأنواعها ومدى خطورتها على الجانب الصحي والنفسي، وتأثيرها السلبي على متناوليها مبينا مظاهر الإدمان على المخدرات ونماذج لتأثيراتها السلبية على المدمن خاتما عرضه بالمقاربة العلاجية للظاهرة.
خثاما فتح باب النقاش للإجابة على اسئلة التلاميذ الذين عبروا عن مستوى جدير بالتنويه حيت صبت جل تدخلاتهم واسئلتهم في اقتراح حلول للآفة.
وبعد المناقشة اختتمت الصبيحة بحفل شاي ، وتوزيع شواهد تقريرية واخد الصور التذكارية.