أحياء آسفي تغرق في الفيضانات بعد ساعات قليلة من أمطار الخير

ماهي الا ساعات قليلة من امطار الخير حتى غرقت احياء مدينة اسفي بالفيضانات ،وانتشرت صور المشاهد بمواقع التواصل الإجتماعي فاضحة مرة اخرى ضعف وهشاشة البنية التحتية للمدينة امام تقاعس مسؤولي وكالة “راديس” ومصالح الجماعة الحضرية عن القيام بالخطوات الاستباقية من اجل الحد من فيضانات مياه الامطار الناتجة عن عدم صيانة قنوات صرف المياه او البالوعات  .

ورغم الميزانية الضخمة التي تتوفر عليها وكالة راديس باسفي والتي تستخلص من الفواتير المبالغ فيها للماء والكهرباء والتطهير السائل وتذهب اغلبها للكماليات من معدات المكاتب وانترنيت ..فلم يكلف مسؤولي هذه الوكالة انفسهم عناء صيانة بالوعات المياه قبل هطول الامطار التي حذرت منها نشرات الاخبار ولم تكلف مصالح جماعة اسفي نفسها عناء المراقبة والتتبع  لاشغال الصيانة ومراقبة قنوات التطهير السائل وصرف مياه الأمطار  كخطوة استباقية للحد من الفيضانات التي تضرب اسفي كل سنة مع اول قطرة من أمطار الخير  .

وفي الوقت الذي احضنت فيه عمالة اسفي قبل اسبوع اجتماع لجنة اليقظة المتشكلة من مصالح العمالة والجماعة الحضرية ووكالة راديس والوقاية المدنية… من اجل التدخل السريع تحسبا لحدوث الكوارث فقد بدت هذه اللجنة عاجزة عن التدخل في الوقت المناسب للحد من فيضانات مهولة بثها ناشطون حقوقيون و فيسوكيون شملت احياء متفرقة من المدينة خصوصا حي المطار وقرب محطة القطار والمدينة العثيقة التي تضرر فيها العديد من السكان التجار جراء وصول مياه الامطار الى المساكن والسلع وكذا العديد من الصور التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر مدينة آسفي غارقة في الفيضانات ومسؤوليها غارقون في سباتهم .

منير الغرنيتي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.