جمعية تيغالين لارباب مراكب صيد السمك الصناعي تتدارس مشاكل القطاع بميناء أسفي

نظمت جمعية تيغالين لارباب مراكب صيد السمك الصناعي بأسفي أمس السبت 17 نونبر الجاري حفلا بمناسبة افتتاح مقرها بالمدينة الجديدة.

حضر الحفل عدد من المهنيين و اعضاء المكتب المسير للجمعية و كانت فرصة انصب خلالها المجتمون الى مناقشة العديد من المشاكل التي تؤرق بال كافة مهنيي الصيد الصناعي بميناء اسفي، ما حوله الى لقاء تواصلي عكف الجميع خلال فعالياته على طرح آرائه و استعراض مواقفه من كثير من الظواهر التي يجمع المهنيون على أنها تعرقل السير العادي للقطاع.

و أكد رئيس الجمعية كمال مدير في كلمته بالمناسبة على ان تيغالين استمدت اسباب تأسيسها من حاجة المهنيين الى إطار تمثيلي كفيل بإيصال صوتهم الى الجهات المسؤولة، لافتا الى ان الجمعية تتأسست حديثا و تحظى باهتمام و متابعة عدد هائل من المهنيين، ما يفيد بحسب نفس المتحدث الحاجة الملحة الى تأكيد وجودها في  صلب كل ما يعني المهنيين من قضايا و مشاكل و تطلعات و ما يواجه الصيد الصناعي من تحديات آنية و مستقبلية.

و كشف مدير عن استعداد الجمعية لاستحداث بعض الخدمات لفائدة منخرطيها كما قدم اعضاء مكتبه للحضور و شدد على أن تيغالين بكافة اعضائها تمد يدها الى كل من يريد خدمة الصالح العام للقطاع.

و انصبت المناقشات حول الاوضاع التنظيمية للقطاع على الاشكالات المزمنة بمركز الفرز و وضعية الحوض المائي و ضعف الانارة بميناء اسفي ، و قد بدا عدم الرضى عن واقع مركز الفرز و  الرغبة في مواجهة كل ما يعرقل عمله كمطلب ملح يستدعي استجابة عاجلة لتأهيله للنهوض بأدواره ،وهنا وقف المتدخلون عند سؤال كبير استفسرعن اسباب اعتماد كافة الموانئ الوطنية على العقدة كأساس للعلاقة بين المركب و تاجر السمك، باستثناء مينائي أسفي و الصويرة.

فيما شكلت وضعية الحوض المائي مطلبا لا يقل أهمية، حيث لم يخف المتدخلون حاجتهم الى تحديد اماكن خاصة لرسو مراكب الصيد الصناعي لتسهيل مأمورية المهنيين عند افراغ مراكبهم من المنتوج السمكي او اثناء مغادرتها للميناء في رحلاتها البحرية.

هذا و نال موضوع جهاز الرصد و التتبع حظا وافرا من اهتمام المتدخلين إذ تجددت الدعوة الى تحرير قطاع الرصد و فتح المنافسة بين شركات متعددة لكسر أي احتكار يمكن ان يجعل المهنيين تحت رحمة شركة وحيدة، كما تم تبادل معلومات عما جادت به سوق هذا النوع من الأجهزة و الشركات التي تعتزم تسويقها و الاشراف على صيانتها.

وختمت تيغالين حفل افتتاح مقرها بتلاوة الفاتحة ترحما على روح المرحوم جد محمد كوري عضو المكتب المسير للجمعية التي كانت  قد تأسست  يوم فاتح نونبر الجاري و انتخب جمعها العام التأسيسي كمال مدير رئيسا الى جانب 6 اعضاء آخرين هم إلياس الغماز و محمد أمين امجراد  كنائبين للرئيس و بوشعيب سهيب كأمين للمال ينوب عنه محمد الخلفاوي فيما شغل مهمة الكاتب العام محمد كوري و ينوب عنه عبد العزيز سهيل.

 

محمد عكوري

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.