الجمعية الوطنية للاطفائيين والمنقذين تفضح خروقات التشغيل بالمحطة الحرارية جنوب اسفي
مازالت فضائح الرشوة تتقاطر علينا من المحطة الحرارية بآسفي ، ففي شكاية تتوفر “اسفي جنوب” على نسخة منها طالبت الجمعية الوطنية للإطفائيين والمنقذين من السيد وكيل الملك لدى المحكمة لابتدائية باسفي ، بضرورة فتح تحقيق حول مجموعة من الإطفائيين تم استغلالهم والنصب عليهم من طرف اشخاص ومراقب مشرف بشركة المناولة “برميوم” العاملة بالمحطة الحرارية جنوب اسفي .
وتؤكد الجمعية انه بمجرد فوز الشركة بالصفقة التي تتضمن شرط توفر العامل على خبرة خمس سنوات في الوقاية والاطفاء ، قامت بطرد من لديهم خبرة عشرة سنوات في الوقاية والاطفاء والانقاد وتعويضهم بمن ليس لهم خبرة في المجال مقابل مبالغ مالية مستندة الى شهادة ادارية من جماعة اسفي تثبت ارجاع مبلغ مالي قيمته عشرة الاف درهم من طرف الوسيط والمشرف على الاطفائيين بشركة “برميوم” الى شخص يعمل بنفس الشركة بعد توصلهم بشكاية بخصوص الموضوع (حسب نص الشكاية ) .
وليست هذه اول مرة التي تقع فيها مثل هذه الممارسات لشركات المناولة العاملة بالمحطة الحرارية بآسفي فقد سبق ان شهدت المحطة الحرارية حوادث نصب واحتيال على عمال وسلبهم اموال مقابل تشغيلهم ، دون تدخل مسبق من “سافييك” من اجل زجر هذه الخروقات وامام صمت مسؤولي التشغيل بآسفي وغياب دور وكالة التشغيل التي فقدت مصداقيتها مما يفتح الباب على مصراعيه للمزيد من هذه الممارسات مستقبلا .
هذا وسبق ل “سافييك” ان شغلت محسوبين ومقربين من مسؤولين باسفي واخرين من خارج الاقليم واقصائها العديد من الكفاءات من ابناء اسفي ، فيما دخلت “دايوو” التاريخ بتشغيلها السياح الكوريون والفلبين..بدون عقود عمل ، وهو ما يؤكد ان ما يقع في المحطة الحرارية حالة خاصة تنفرذ بها بدون حسيب ولا رقيب .
منير الغرنيتي