ادى الزلزال الذي ضرب حزب الاصالة والمعاصرة الاربعاء الماضي، بعد قرار “حكيم بنشماس” الأمين العام للحزب رفقة المكتب السياسي ، طرد سمير كودار من الحزب ، تعليق عضوية الحبيب بنطالب ،توجيه توبيخ شديد اللهجة لأحمد اخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش أسفي وتجريد عبد السلام الباكوري من رئاسة أمانة جهة مراكش أسفي .. الى حسم الصراع الذي احتد باسفي بين “سمير كودار” المنسق الاقليمي للحزب و البرلماني “محمد كاريم ” .
ومن المرتقب ان يتقلد “محمد كاريم” المدعوم من “التويزي” الرئيس السابق للجهة و المساند للامين العام “بنشماس” مهمة المنسق الاقليمي باسفي حيث تؤكد المصادر ان المكتب السياسي يسير نحو دعم قرار اسناد مهمة منسقي الاقاليم الى برلماني الحزب .
واوردت مصادر ذات صلة ، ان اسباب اتخاد الامين العام والمكتب السياسي لهذه القرارات الصادمة جاء بعد اجتماع تواصلي كان مرتقبا مع رؤساء الجماعات بجهة مراكش اسفي ، عرف حملة مقاطعة واسعة قادها سمير كودار رفقة بنطالب والباكوري بمباركة رئيس الجهة اخشيشن ، وعرف على المستوى المحلي غياب جميع رؤساء الجماعات باقليم اسفي باستثناء محمود كاريم رئيس جماعة سبت اجزولة الذي حضر رفقة البرلماني “محمد كاريم” ، الشيء الذي اثار حفيظة الامين العام “بنشماس” والمكتب السياسي الذي لم يتوانى في اصدار قرارات صادمة نزلت كالصاعقة على تيار سمير كودار المدعوم من بنطالب واخشيشن والباكوري المعارضين ل “بنشماس” .
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه على المستوى المحلي والاقليمي باسفي هو هل قاطع رؤساء الجماعات الباميون فعلا اجتماع بنشماس ؟ وفي اي صف يتموقعون من صراع “سمير كودار” في مواجهة “ال كاريم ” ؟ علما بان رؤساء الجماعات العشرة التابعين لحزب الجرار باقليم اسفي لم يحضر منهم الاجتماع المذكور سوى محمود كاريم رئيس جماعة اجزولة وبالمقابل تخلف كل رشيد بوكطاية رئيس جماعة مول البركي ، عبد الصمد الهردي رئيس جماعة خط ازكان ،محسن بومهدي رئيس جماعة نكا ، عبد الرحيم فريري رئيس جماعة الثوابت ، عبد الجليل نفضال رئيس جماعة بوكدرة ، رشيد صابر رئيس جماعة لبخاتي ، محمد الزوبير رئيس جماعة لمصابيح، منير المسقي رئيس جماعة سيدي التيجي، يوسف العيدي رئيس جماعة لعمامرة .
منير الغرنيتي
