غضب واستياء لإقصاء مقاولين وصناعيين من جمعية المقاولين وأرباب المصانع بآسفي
عبر العديد من المقاولين والصناعيين بآسفي ، لجريدة “آسفي جنوب “عن غضبهم واستيائهم جراء اقصائهم وعدم استدعائهم خلال تجديد جمعية المقاولين وأرباب المصانع امس الخميس بفندق رياض بآسفي والتي عرفت انتخاب “عبد المجيد موليم” لولاية ثانية .
فبعد أن تم اقصائهم خلال تأسيس الجمعية قبل سنوات، جاء التجدبد ليحمل في طياته العديد من التساؤلات عبر عنها “سعيد گرضام” معلقا على الحدث بعبارة “مع الأسف الجمعية تقصي العديد من المقاولين والصناعيين بآسفي لغرض في نفس يعقوب …” متسائلا عن الأنشطة التي قامت بها الجمعية.. “لاشيء يذكر..” وهو مايحيلنا عن التساؤل بدورنا ماذا قدمت هذه الجمعية للمناطق الجنوبية التي تتواجد بها سوى الثلوث البحري والجوي دون ان تساهم ولو بدرهم في دعم اي جمعية او مساعدة حالة إنسانية واحدة بالمنطقة.
وأضاف “گرضام” ان الواقع هناك هو منطقة شبه صناعية أغلب مستغليها ارباب مخازن فاين هي الصناعة؟؟ وهو ما اتضح فعلا بأن الرئيس وغالبية أعضاء الجمعية هم أصحاب مخازن ومستودعات لا تساهم في خلق فرص الشغل وتنمية المناطق المجاورة لها ،اذ أن الهدف من مثل هذه الجمعيات الصورية هو التواجد في الأوراق من اجل الاستفاذة والهيمنة على قطاع المقاولة والصناعة محليا ،جهوي ووطنيا فيحين ان الواقع يعكس تماما الأهداف المنشودة من هذه الجمعية.
وقد عبر أحد المقاولين على انتخاب موليم لولاية ثانية بمحاولة ذر الرماد في العيون ، كون الأخير يريد الرجوع من نافذة المقاولة والصناعة بآسفي، بعدما فشل في الحياة السياسية بنفس الأخطاء وهي الهيمنة وعدم اشراك جميع الفاعلين المعنيين بآسفي.
منير الغرنيتي