“جمعية تيغالين” تنضم الى الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب

تواصل جمعية تيغالين لأرباب مراكب الصيد الصناعي بأسفي مساعيها للانفتاح بصورة شاملة على محيطها المهني، و في هذا السياق عقدت بحر الأسبوع الجاري جلسة عمل بمقرها بالمدينة الجديدة.
حضر اللقاء كل من الكاتب العام للكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب و رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية و مندوب الصيد البحري بأسفي و المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد.
افتتح اللقاء بكلمة ترحيبة أكد فيها رئيس الجمعية كمال مدير على أهمية مثل هذه اللقاءات و رحب بالحضور، معربا عن رغبة أكيدة لـ”تيغالين ” في تحقيق مزيد من التواصل و الانفتاح على كافة مكونات القطاع سواء تعلق الأمر بالمهنيين أو مسؤولي الإدارات الوصية.
وأعلن رئيس الجمعية خبر انضمام هذه الأخيرة الى الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب التي تعد أهم إطار تمثيلي وطني للمهنيين ،كما تناول في كلمته جملة من القضايا التي تضعها” تيغالين” في صلب أولوياتها الراهنة، من قبيل الرافعة التي تأخر تزويد ميناء أسفي بها و مشاكل مركز فرز السمك الصناعي و إشكالات التسويق و تثمين المنتوج السمكي.مؤكدا على ضرورة تحسين الأوضاع المهنية و الاجتماعية للبحار باعتباره شريكا أساسيا في عملية الإنتاج.
و في كلمته بالمناسبة جدد محمد علالو الكاتب العام للكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب ترحيبه بالجمعية كعضو جديد بالكونفدرالية منوها بجدية و طموحات أعضاء مكتبها المسير،مبديا استعداد الكونفدرالية لتقديم الدعم المعنوي للازم ل”تيغالين ” في جميع المحطات.
أما كمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري فشدد في كلمته على عدم انسياق الجمعية وراء موضة التأسيس من أجل التأسيس و دعا بدوره أعضاء الجمعية الفتية إلى التوجه إلى القضايا ذات الأهمية القصوى و الراهنة بالنسبة لمهنيي القطاع.و هو نفس الطرح الذي ذهب إليه مندوب الصيد البحري بأسفي الذي كشف انه لدى مجيئه إلى أسفي أول مرة اصطدم بعدم وجود مقرات للجمعيات المهينة يسهل التواصل معها.و اعتبر نفس المسؤول أن افتتاح جمعية تيغالين لمقر يحتضن أنشطتها عامل مساعد على المضي بعيدا في تطبيق
المقاربة التشاركية التي تسعي إليها المندوبية و مختلف الإدارات الوصية. هذا في وقت انصرفت فيه كلمة المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري إلى التأكيد على أن باب الإدارة مفتوح و على استعدادها للبحث بمعية المهنيين عن حلول ناجعة للتجاوز المشاكل المطروحة على مستوى مركز الفرز و كافة القضايا المتعلقة بتجارة السمك الصناعي و تثمين المنتوج.
و في نهاية جلسة العمل هذه تم الاتفاق على جعل مثل هذه اللقاءات تقليدا معمولا به باستمرار لتبادل وجهات النظر في كل ما يتعلق بشؤون و قضايا الصيد الصناعي و البنية التحتية بميناء أسفي.

 

محمد عكوري

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.