رغم الضجة التي أحدثها تصميم التهيئة الجديد لمدينة آسفي ورفضه من طرف مجلس جماعة آسفي ، فقد صادقت الحكومة أمس الأربعاء على تصميم التهيئة ، الذي دخل رسميا حيز التنفيذ وتم نشره بالجريدة الرسمية .
و بنشره في الجريدة الرسمية فقد أصبح تصميم التهيئة الخاص بمدينة آسفي ، أمرا واقعا وبات لزاما على مجلس جماعة آسفي تنفيذ تصاميمه وأنظمته التي ستحكم قسم التعمير بالجماعة لعشر سنوات المقبلة .
وقد رفض مجلس جماعة آسفي المصادقة على التصميم الجديد الذي شمل 860 تعرض، بعدما خاض رئيس الجماعة “عبد الجليل لبداوي” رفقة النائبة “فضيلة أربيب” جلسات ماراطونية مع اللجنة المركزية بالرباط وحرب ضروس مع مديرة الوكالة السابقة، وكذا لقاء وصف بالمطمئن مع وزير إعداد التراب الوطني “عبد الأحد فاسي فهري” ،الذي أنهى بنفسه الجدل بعد توقيعه أمس بالعطف من رئيس الحكومة بالموافقة على تصميم التهيئة ونشره بالجريدة الرسمية ، رغم رفضه من طرف جماعة آسفي .
وكان البرلماني “هشام سعنان” ونائبة الرئيس “فضيلة اربيب” قد وصفوا تصميم التهيئة الجديد بأنه مجزرة في حق مدينة آسفي وأنه تصميم فصل على مقاس أباطرة ولوبيات العقار ،لا يخدم مصلحة ساكنة اسفي لعشرة سنوات المقبلة، بعدما أقصيت فئات إجتماعية هشة والخطير أنه أجهض مشاريع ملكية للتملص من المحاسبة .
منير الغرنيتي