هي شوهة بكل المقاييس تلك التي تعرفها مدارات مدخل آسفي عن طريق حد احرارة ، بعدما أصبحت مصدر سخرية واستغراب للعشوائية التي أنجزت بها ، اذ أن هندستها وتصميمها يسوء الى جمالية المدينة ولم يحترم تمركز المدار وسط الطريق وليس بجانبها مما أصبح يشكل عرقلة لحركة السير يؤرق مستعملي الطريق الرئيسية لحي مفتاح الخير بآسفي.
لقد أصبح المار من المدارات الثلاث بالمنطقة يستائل، كيف سمح للشركة المنجزة لأشغال المدخل بإحداث مدارات بهذا الشكل المسيء لجمالية المدينة؟وهل هذا هو التصميم الهندسي الذي سيعيد الإعثبار لحاضرة المحيط ؟ وأين هو المجلس الإقليمي صاحب المشروع والمجلس البلدي الذي أنجزت الأشغال في ثرابه .
هذا وبات لزاما التدخل العاجل من أجل إيقاف هذه المهزلة ، وإحداث مدارات تشرف المدينة وتعيد لها الإعثبار وليس الإنتظار حتى تقع الفاس في الراس ولاينفع التدخل، كما حدث في مدخل آسفي عن طريق بوگدرة بعدما أصبحت المدينة مسخرة الغادي والبادي لطريقة التصميم والهندسة ، وبلغت ثكلفة إعادة إنجاز مدخل بوگدرة لوحده 8 مليار، منها 4 مليار سابقا و4 مليار حاليا وهو مايعثبر تبذيرا للمال العام.
يذكر ان مشروع إعادة تأهيل مداخل آسفي الثلاث عن طريق مدخل سبت جزولة ،مدخل بوگدرة ومدخل حد احرارة أطلقه المجلس الإقليمي بتاريخ 20/06/2017 بثكلفة 12مليار أي 4 مليار لكل مدخل والأشغال به تعرف العشوائية في التصميم والهندسة وتسير سير السلحفاة .
منير الغرنيتي
