إستفاقت ساكنة اسفي اليوم الأربعاء على وقع إنتشار وتراكم الأزبال بالحاويات المنتشرة بالأزقة والدروب و على جنبات الشوارع التي تحولت إلى مطارح عشوائية تنذر بحدوت كارثة بيئة ان استمر الوضع على ماهو عليه.
وقد تفاجأ السكان بغياب عمال شركة النظافة Safi envirennment المكلفة من طرف جماعة آسفي بدبير هذا القطاع ، وغياب “ذوي الحق” أو أصحاب التعويضات من نواب جماعة آسفي المكلفين بتتبع ومراقبة شركة النظافة في جمع الأزبال المنزلية للسكان وفرض غرامات جزافية في حالة تقاعسها عن أداء المهام المنوطة بها حسب دفتر التحملات.
وكانت شوارع آسفي قد عرفت قبل أشهر نفس الكارثة البيئية ،بررت بعحز المطرح البلدي او العشوائي عن تحمله المزيد من النفايات والأزبال ، الشيء الذي يؤكد أن لاشيء تحقق في مجال النظافة بآسفي وأن الفرق سيان بين شركة النظافة الحالية والشركة السابقة” سيطا ” في الوقت الذي يؤكد فيه بعض العمال أن الشركة الحالية هي اسوأ من سابقتها في مجال حقوق العمال من الألبسة وتوفر معدات النظافة والتغطية الصحية والإجتماعية…
هذا ويجري الحديث هذه الأيام عن تورط منتخبين بجماعة آسفي ، في توظيفات لمحسوبين ومقربين.. وهو ماسنتطرق له لاحقا .
منير الغرنيتي
