صباغة ممر الراجلين فوق الحفر يثير السخرية بآسفي
وأنت مار بالقرب من مدار حي الكورس جنوب آسفي ،يستوقفك مشهد صباغة ممر للراجلين فوق الحفر ، ويجعلك تدوخ سبع دوخات قبل انت تسأل نفسك هل مايحدث بآسفي هو استهثار وسخرية من ساكنة هده المدينة المهمشة ،أم أن تحسبا لزيارة ملكية محتملة ، أربك المسؤولين وجعلهم يضعون “العكر فوق لخنونة”
وقد أثار مشهد صباغة ممرات الراجلين فوق الحفر المنتشرة كالرماد بشوارع آسفي ، السخرية من الإرتباك الذي ضرب مسؤولي الجماعة تحسبا لزيارة ملكية محتملة بآسفي ، وجعلهم يقدمون على صباغة الحفر بذل تعبيدها بالزفت ،هذه الحفر التي لاتكاد تنقطع من شوارع المدينة والتي إنتشرت خلال المجلس الحالي لجماعة آسفي تحث شعار “بين كل حفرة وحفرة .. هناك حفرة “.
هذا وقد إستبشرت ساكنة آسفي مؤخرا بإقدام جماعة آسفي على تهيئة بعض المدارات التي أصبحت نقط سوداء تسيئ لجمالية المدينة بمدار الكورس وحي وريدة ، وصباغة الأرصفة وممرات الراجلين على طول شارع الحسن الثاني وخلق فرص عمل موسمية للشباب بتعاون مع عمالة آسفي فيما يعرف بالإنعاش ، ولكن مثل هذه المشاهد توحي لك أن هذا التحرك من جماعة آسفي تنقصه الجدية والمسؤولية وأنه ليس موجها للساكنة بقدر ماهو إرتباك تحسبا لزيارة ملكية مرتقبة .
منير الغرنيتي