حفر ودمار في قلب مدينة آسفي ومجلس الجماعة يتفرج على المهزلة
في قلب مدينة آسفي ، يستغرب المرء من مشاهد تثير الحسرة في النفوس لحفر منتشرة هنا وهناك وأشغال تزليج الرصيف لم تنتهي رغم إنتهاء مدة الإنجاز ورحيل المقاولة صاحبة المشروع تاركة ورائها الحفر والدمار بدون حسيب ولا رقيب من مجلس جماعة آسفي صاحبة المشروع .
مجلس جماعة آسفي برآسة عبد الجليل لبداوي ، ظل يتفرج على الدمار الموجود بالقرب من دار المحارب وقضاء الاسرة ومسجد السنة.. ،دون أن يحرك ساكنا بإرغام المقاولة التي أنجزت المشروع على إستكمال الأشغال. .حتى أصبح الكل يتساءل : أين هو هذا المجلس الذي انتظرت منه ساكنة آسفي الكثير ؟ ألا يشاهد الرئيس ونوابه الدمار الموجود على بعد أمتار من مقر الجماعة وهم يمرون على المهزلة صباح مساء دون ن تحرك أحدهم الغيرة على هذه المدينة المنكوبة ؟ ألا يشاهد الرئيس وذوي الحق أصحاب التعويضات من أموال الشعب ما خلفته المقاولة من دمار في قلب مدينة آسفي ؟؟
لقد تحولت جماعة آسفي مجددا الى بقرة حلوب ومرتعا للإسترزاق لبعض المنتخبين ضعاف النفوس همهم الوحيد هو المصلحة الخاصة على حساب مصلحة مدينة كانت تمسى في السبعينيات والثمنينيات بحاضرة المحيط وأصبحت اليوم مدينة مهمشة شرملت شوارعها بكثرة الحفر وتحولت أحيائها الى مطارح للأزبال والقاذورات وحتى المشاريع التي يترجى منها إعادة الإعثبار يتم التلاعب فيها كمشروع الكورنيش ومداخل المدينة وأخرى لا تكتمل أشغالها كمشروع تزليج الارصفة الذي يوجد في قلب المدينة، حتى أصبح قلبها لايختلف على هامشها من الأحياء الجنوبية المهمشة والدور الناقصة التجيهيز او مايعرف بالعشوائي.
منير الغرنيتي