دار البحار بآسفي مشروع ملكي على وشك الإفلاس

محمد عكوري /

تعيش دار البحار بآسفي على وشك السكتة القلبية ، نتيجة إختلالات في التسيير وتدبير هذه المؤسسة الإجتماعية التي دشنها جلالة الملك محمد السادس من أجل إيواء البحار المسنين بآسفي .

وتأوي دار البحار بسيدي بوزيد بآسفي العشرات من البحارة المسنين بدون مأوى أو المتخلى عنهم ، أصبحوا اليوم عرضة للتشرد بسبب سوء تسيير وتدبير هذه المؤسسة الخيرة التي عرفت إختلالات مند أن قدمت لجلالة الملك خلال زيارته لمدينة آسفي حيث تضمن التصميم بناية من طابقين بني منه سفلي فقط ،بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وصندوق إغاثة البحار ومساهمين آخرين ، ناهيك عن عدم تسوية الوعاء العقاري التي بقي لسنوات في إسم الجماعة الحضرية بآسفي.

هذا وبعد توقف دعم المجالس المنتخبة لدار البحار ، لم يستطع المكتب المسير لجمعية دار البحار  الذي يرأسه تاجر السمك “محمد الحيداوي” مند إنتخابه لولايتين من وضع برنامج عمل يتضمن البحث عن موارد مالية وعقد شراكات جديدة من أجل تدبير الأزمة وإنقاذ دار البحار من الإفلاس …

ولناعودة في الموضوع بالتفاصيل.

 

 

تعليق 1
  1. متتبع لتجارة السمك يقول

    ليس هناك افلاس بل هناك كثرة القيل والقال والكتابات الغير المناسبة للحدث ولا للخير ….
    دار البحار كانت ولا زالت من البداية في ايادي امنة ما طرأ هناك طفيليان في الشان الخيريهم بعيدةن عنه والكتابي هدفهم الاشهار وهذا ما جعل القطاع والمدينة في ذيل المدن والمداشير والقرى تحية لبوابة المحيط الأطلسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.