عريضة تضامنية مع فضيلة أربيب تخلق جدلا وإنقساما بين مستشاري جماعة آسفي

خلقت عريضة تضامنية مع فضيلة أربيب نائبة رئيس جماعة آسفي المكلفة بالتعمير جدلا واسعا داخل أوساط مستشاري جماعة آسفي بين مؤيد ومعارض .

وأبرزت العريضة الموقعة من 29 عضوا بجماعة آسفي  شرخا عميقا وإختلاف بين أعضاء حزب العدالة والتنمية الذي تنتمي إليه فضيلة أربيب إذ لم يوقع منه سوى 11 أعضاء من العدالة والتنمية من أصل 23 ، زادتها بلة تدوينة على الفيسبوك ل شكيب بوگام  الذي لام أعضاء حزبه على التضامن مع زميلتهم واصفهم ب “المسؤولين التنظيميين المتفرجين.”. وحملهم مسؤولية الإفلاس وفشل النمودج التنظيمي في العدالة والتنمية و كذا على توقيعهم مع أحد الذين سعى جاهدا للزج بالرئيس في السجن في إشارة الى “البوكاري” صاحب الشكاية ضد عبد الجليل لبداوي .(حسب التدوينة )

ومن جهة أخرى فقد وقع 3 أعضاء فقط من الحليف  الإستقلالي من أصل 10 أبرزهم رياض الطنطاوي الذي ابعد مؤخرا عن الحزب بعدما ذكر إسمه في العديد من الصفقات التي أشرف عليها وشابتها الشبهات ووقوعه من حالات التنافي مرارا وتكرار ..  فيما فاقت المعارضة باقي الموقعين على العريضة ب 15 توقيع ، ليمازحني أحدهم قائلا “لم يبقى إلا توقيع سمير كودار وتكمل الباهية”.

ومن خلال إستطلاع لرأي بعض المنتخبين بجماعة آسفي حول إستقالة فضيلة أربيب من قسم التعمير و العريضة التضامنية معها، فيرى البعض أن الأمر لايستدعى التضامن لأنه سبق وأن إستقال النائبين إدريس الثمري ومحمد لمخودم من نفس القسم دون التضامن معهم  ،فيما يرى آخرون أن إستقالة أربيب خسارة لقسم التعمير وأنها جائت إثر ضغوطات مورست عليها وتدخل بعض المستشارين في شؤون القسم أغلبهم من حزبها العدالة والتنمية .

بين هذا وذاك تبقى إستقالة فضيلة أربيب المحامية ونائبة رئيس جماعة آسفي من قسم التعمير والعريضة التضامنية معها حدثا بارزا بآسفي عرى التحالف الهش بين العدالة والتنمية والإستقلال وعمق الإنقسامات الداخلية لهذه الأحزاب في تسيير شؤون الجماعة ، وأبان عن تحالف في الظل مع أحزاب المعارضة الذين شكلوا الأغلبية المطلقة وحبل الإنقاذ لمجلس جماعة آسفي برآسة عبد الجليل لبداوي   .

 

منير الغرنيتي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.