جماعة آسفي على صفيح ساخن بسبب خروقات الشركة الإسبانية للنقل الحضري “فيكتاليا”

تعيش جماعة آسفي على صفيح ساخن مند الإجتماع الأخير للجنة المرافق الذي جمع أواخر شهر رمضان ، أعضاء اللجنة مع الاسبان ممثلي شركة النقل الحضري “فيكتاليا” .

وعرف الإجتماع الذي حضره مدير الشركة المثير للجدل باسفي ، أجواء ساخنة أمام إنتفاضة أعضاء اللجنة في وجه الإسبان حول العديد من الخرقات التي رصدت في دفتر التحملات والتي لم تلتزم بها الشركة الإسبانية من قبيل الزيادة في عدد الحافلات بعد ستة اشهر من الإنطلاقة الرسمية لها بآسفي ، إذ أن الشركة إلتزمت بالوصول الى  70 حافلة في مدة ستة أشهر فيما لا يتعدى العدد حاليا سوى 41 حافلة ، كما إلتزمت الشركة بإصلاح 28 حافلة من عهد الوكالة الحضرية سابقا فيحين أن عدد الحافلات التي تم إخضاعها للإصلاح بمدينة المحمدية لايتعدى 12 حافلة فقط وبقيت 16 حافلة مجهول المصير بالإضافة الى إلتزام الشركة إدماج 106 عامل في نفس المدة فيما العدد الحالي لا يتجاوز 56 مستخدم والعديد من البنود التي لم تلتزم بها فيكتاليا  كتوفير شبكة الاتصالات “الويفي”  وأجهزة التبريد “الكليما”.. .

ووجد الإسبان أنفسهم أمام العديد من الأسئلة المحرجة التي لم يستطيعوا الإجابة عنها بواسطة مترجمهم ، أمام انتفاضة مستشار البيجيدي “محمد فضي” بعبارة “كاينة إن” ، “شكون اعطاكم الحق ديرو هادشي” متسائلا عن سبب استقطاب الشركة الاسبانية ل 6 حافلات صغيرة “ميني بيس” قدر ثمنها ب 100 مليون عكس ما ينص عليه دفتر الحافلات من إلتزام الشركة باستقطاب حافلات كبيرة حسب المعايير المتفق عليها قدر ثمنها ب 170 مليون ، تستجيب لحاجيات الساكنة التي تعاني الاكتظاظ خصوصا الطلبة منهم وهو مايطرح العديد من علامات الاستفهام ؟؟.

وأمام هذه الخروقات والأسئلة النارية لأعضاء لجنة المرافق التي يراسها “توفيق مشرف” عن حزب الإستقلال فقد اكتفى الإسبان ومدير الشركة “بهز الكتف” بعبارة”هادشي لي عطا الله ” فيما شدد أعضاء اللجنة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الخروقات ومن أعطى للإسبان الحق في التلاعب بدفتر التحملات ، محملين الرئيس “عبد الجليل لبداوي” ومدير مصالحه المسؤولية الكاملة فيما يقع من خروقات الشركة “على عينيك يابن عدي” خصوصا قرار انتذاب منتخب خارج المكتب في اشارة الى “رضى بوكمازي” دون إحداث لجنة مؤقتة وهو ما عبر عنه أصحاب الميزان بالإنفراد في القرار من طرف الرئيس ، وأن الصفقة دبرت خارج التحالف بين الفريقين ، مشددين على ضرورة خلق لجنة مشتركة من أجل التتبع والمراقبة لعمل شركة النقل الحضري “فيكتاليا” .

هذا وأكد مصدر مطلع أن حزب الاستقلال حسم في المستشار “ربيع اجرارعي”  داخل لجنة التتبع والمراقبة لعمل الشركة الاسبانية فيكتاليا فيما لايزال الإخوة الأعداء داخل حزب العدالة والتنمية لم يحسموا في إسم داخل اللجنة بين تيار “محمد فضي” واخرين.. وتيار “رضا بوكمازي” ومن معه.. إذ يرى متتبعين أن هذه التطورات الجديدة ستعمق الخلاف داخليا في العدالة والتنمية وخارجيا في التحالف الهش المسير لجماعة اسفي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.