وبعد ذلك، تقدم وفود وممثلو مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة، في صفوف متراصة، لتجديد البيعة والولاء لأمير المؤمنين، محمد السادس.
ويتعلق الأمر بممثلي الجهات التالية:
– الداخلة- وادي الذهب (وادي الذهب وأوسرد).
– العيون- الساقية الحمراء (العيون، بوجدور، طرفاية، السمارة).
– كلميم – واد نون (كلميم، آسا- الزاك، طانطان، سيدي إفني).
– جهة طنجة- تطوان- الحسيمة (طنجة- أصيلة، والمضيق- الفنيدق، وتطوان، والفحص- أنجرة، والعرائش، والحسيمة، وشفشاون ووزان).
– الجهة الشرقية (وجدة- أنجاد، الناظور، الدريوش، جرادة، بركان، تاوريرت، كرسيف وفكيك).
– جهة فاس- مكناس (فاس، مكناس، الحاجب، إفران، مولاي يعقوب، صفرو، بولمان، تاونات وتازة).
– الرباط- سلا- القنيطرة (الرباط، سلا، الصخيرات- تمارة، القنيطرة، الخميسات، سيدي قاسم، سيدي سليمان).
– بني ملال- خنيفرة (بني ملال، أزيلال، الفقيه بنصالح، خنيفرة وخريبكة).
– الدار البيضاء- سطات (الدار البيضاء، الدار البيضاء- آنفا، الفداء- مرس السلطان، عين السبع- الحي المحمدي، الحي الحسني، عين الشق، سيدي البرنوصي، ابن مسيك، مولاي رشيد، المحمدية، الجديدة، النواصر، مديونة، بنسليمان، برشيد، سطات وسيدي بنور).
– مراكش- آسفي (مراكش، شيشاوة، الحوز، قلعة السراغنة، الصويرة، الرحامنة، آسفي واليوسفية).
– درعة- تافيلالت (الرشيدية، ورزازات، ميدلت، تنغير وزاكورة).
– سوس- ماسة (أكادير إداوتنان، إنزكان آيت ملول، شتوكة آيت باها، تارودانت، تزنيت وطاطا).
وشكل هذا الحفل، الذي يتوج الاحتفالات المخلدة للذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على عرش أسلافه الميامين، مناسبة لممثلي الجهات الاثنتي عشر للمملكة، لتجديد تشبثهم بشخص جلالة الملك وبأهداب العرش العلوي المجيد، وللتأكيد من جديد، على أن الصلة التي تجمع العرش بالشعب تظل متجذرة في عمق تاريخ البلاد وأنها شكلت على الدوام الأساس المتين للأمة المغربية والتعبير الأسمى عن مدى تلاحمها واستمراريتها.