قرار منع مرور الشاربون من جماعة أولاد سلمان يدخل حيز التنفيذ و”ربيع شعود” :هناك أطراف تحاول تسييس المحطة الحرارية

علمت “آسفي جنوب” أن قرار منع مرور شاحنات الشاربون من الطريق الأقليمية 2314 الرابطة بين لغيات وأولاد سلمان والطريق الرابطة بين سبت جزولة واولاد سلمان ، دخل اليوم الجمعة 16 غشت 2019 حيز  التنفيذ في إنتظار نصب علامات المنع من طرف مديرية وزارة التجهيز والنقل بآسفي .

وأكدت ساكنة المنطقة أن الطرق التي طالها المنع و كانت موقع الحادث الأليم الذي راح ضحيته “عبد العزيز العسري” بطريقة بشعة وكذا محط إحتجاجاتهم ، لم تشهد اليوم مرور شاحنات الموت الشيء الذي خلف ارتياح لديهم .

وفي إتصال هاتفي مع “ربيع شعود” أكد رئيس الجماعة أن قرار المنع جاء متأخرا لعدة إعتبارات منها عدم الظهور بمظهر المعرقل للمشروع بعد ان تم منح رخصة المطابقة بحسن نية وبدون إبتزاز كما يفعل بعض ضعاف النفوس على حد قوله ، وبالاخص إستجابة لمطالب الساكنة بعد الحادث المأساوي الأخير.

وأضاف “شعود” أن مجلس الجماعة تعمد ترك منفذ لمرور الشاربون عبر الطريق 2308 التي تمر من خط أزكان وأولاد سلمان وهي الطريق القانونية حسب دفتر التحملات المبرم بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وشركتي النقل “بين الوديان وكاري” مؤكدا أنه تلقى مكالمة هاتفية من مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء والماء بالدار البيضاء تؤكد إلزامية الشركتين إحترام المسار الطرقي المتفق عليه في دفتر التحملات .

وكشف “شعود” ل “آسفي جنوب” أن لوبيات سياسية تحاول الضغط على إدارة سافييك من أجل عدم إستفادة جماعة اولاد سلمان من عائدات المحطة الحرارية وعدم مساهمتها في مشاريع تنموية بالمنطقة بغية رسم خريطة سياسية باءت بالفشل ، إذ وصل الخبث إلى حد الذهاب إلى وزارة الداخلية لطلب تقسيم المنطقة وصناعة رئاسة الجماعة على مقاس حساباتهم الضيقة محاولين تسييس المحطة الحرارية وإقحام مؤسسة العمالة في الخلاف المفتعل بين مجلس الجماعة وإدارة سافييك لخلق البلبلة والضغظ على عامل الإقليم الذي ضل صامدا رغم كل محاولاتهم ومخططاتهم الدنيئة.

يذكر أن دفتر التحملات الخاص بالمحطة الحرارية ينص على نقل الشاربون عبر البحر ، إلا أن تعثر مشروع الميناء المعدني الجديد إثر ظهور تصدعات في الرصيف الخاص بإستقبال الفحم الحجري،  عجل بعقد صفقة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء بصفته المسؤول على تزويد المحطة الحرارية بالفحم مع شركة بين الويدان و شركة كاري من أجل نقل الشاربون من ميناء الجرف الأصفر والدار البيضاء في إتجاه المحطة الحرارية عبر مسار معقد لم يحترم فيه دفتر التحملات وهو ماخلف العديد من الحوادث والخسائر البشرية ، ناهيك عن إستقبال ميناء المدينة الأطنان من الشاربون يجري نقله بواسطة القطار إلى جماعة بوكدرة ليتم نقله مرة أخرى إلى المحطة الحرارية جنوب آسفي  .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.