تفكيك شبكة تنشط في تزوير شواهد ودبلومات بحرية مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 5000 درهم و   10000 درهم.

تمكنت عناصر الدرك الملكي بآسفي أول الخميس الماضي ،من إلقاء القبض على أحد الأشخاص ضمن شبكة تنشط في تزوير شواهد ودبلومات مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 5000 درهم و   10000 درهم ، حيث من المنتظر تقديمه أمام النيابة العامة المختصة بعد إستكمال مسطرة الأبحاث.

وأورد المصدر أن النازلة إتخدت أبعاد خطيرة بعد توقيف متهم أخر أمس الجمعة ينحدر من أسرة تنشط في قطاع الصيد بالجديدة وتملك مركبا للصيد الساحلي،  وذلك  على إثر إعترافات المتهم الأول،  الذي  ينحدر من دار القيد سي عيسى بآسفي، فيما لايزال البحث جاريا عن شخص ثالث ينشط بين آسفي وأكادير كان يقوم بتزوير الأختام ، كما تم ذكر أسماء موظفين بالإدارة المركزية لقطاع الصيد.

واضاف المصدر أن عملية التوقيف جاءت على إثر مجموعة من الشكايات،  التي رفعتها كل من مندوبية الصيد البحري بآسفي، وكدا معهد تكنولوجيا الصيد بالبحري بآسفي، شأنه في ذلك شأن مجموعة من المعاهد على المستوى الوطني،  التي ظلت تردد وجود شبكة تنشط في تزوير شواهد التكوين ،كان آخرها قبل شهر ، حين ورد على مندوبية الصيد البحري بآسفي ثلاثة اشخاص يحملون شواهد ربان  السطح ( la passerelle )  والميكانيك الآلة ( Machine )، محصلة بطانطان وأكادير ويطالبون بالحصول على ترخيص لممارسة المهام بطانطان .

ويؤكد نفس المصدر أن مندوب الصيد البحري بآسفي أحال ثلاثة دبلومات مزورة على أنظار وكيل الملك بآسفي ، حيث تم إستنطاق المتهمون الثلاث الذين اعترفوا بكون الشواهد منحت لهم من طرف المتهم المنحدر من الجديدة هذا الآخير الذي إعترف بظلوع أشخاص وموظفين بإدارة الصيد البحري  في ذات القضية، وهو ما فجر قنبلة داخل دواليب إدارة الصيد البحري.