وكالة راديس : “فاتورة 8 مليون خطأ في قراءة العداد والمعني بالأمر لا يتعدى إستهلاكه 250 درهم شهريا ..الوكالة غير مسؤولة عن الوضعية الراهنة للإنارة العمومية بعد إنتهاء عقدها مع جماعة آسفي

بلاغ توضيحي

الوكــــــالة المستقلـــــــة الجمــــــــاعيـــة لتوزيـــــــــع المــــــــاء والكهربـــــــاء بإقليـــــــم آسفــــــي
———————————————————-

بخصوص ما تم نشره في إحدى القنوات الالكترونية مؤخرا حول مبلغ فاتورة استهلاك الكهرباء لأحد زبناء الوكالة بحي “دكالة ” جنوب أسفي،
وتنويرا منها للرأي العام ولزبناءها الكرام وتفاديا لأي مغالطات أو تأويل سلبي لما وقع، توضح الوكالة أن المبلغ السالف الذكر نتج عن خطاء في تحميل المؤشر الجديد للاستهلاك وتم تصحيحه في حينه.
للإشارة فالمعدل الشهري لاستهلاك الكهرباء لهذا الزبون لا يتجاوز 250 درهم عكس ما تم التصريح به لهذه القناة.
كما توضح الوكالة أن نسبة الأخطاء الناتجة عن قراءة العدادات لا تتجاوز 0,3 %من بين         390 170فاتورة يتم طبعها شهريا، جل هذه الأخطاء ناتج عن تحميل معطيات الاستهلاك على المساعد الرقمي “PDA” وتتم معالجتها قبل وبعد إصدار فاتورات الاستهلاك من قبل مصلحة “الفوترة” التي تعمل على تتبع استهلاك زبناء الوكالة يوميا ، كما تعمل على استقبال الزبناء المتضررين وتقوم بزيارات ميدانية للبحث والتدقيق في شكاياتهم من أجل معالجتها.
وتشير الوكالة إلى أن الاتفاقية التي تجمعها مع الجماعة الترابية لمدينة آسفي والمتعلقة بتدبير شبكة الإنارة العمومية قد انتهى العمل بها مع بداية 2019 ولم يتم تجديدها ، وبالتالي فالوكالة غير مسئولة عن الوضعية الراهنة للإنارة العمومية.
كما تخبر زبناءها الكرام أنها تعمل دائما على تأهيل شبكاتها وتغيير أو تقوية الأعمدة التي تشكل خطرا على المارة وفقا لبرنامج سنوي.
فالوكالة تعمل دائما على تحسين خدماتها وتسهر على تقديمها بجودة عالية ، كما تحرص كل الحرص على الاستجابة لمطالب زبناءها الكرام وفقا لما يخوله لها القانون. وتفند بذلك كل الأكاذيب والادعاءات التي تروجها بعض الجهات دون التأكد من صحتها أو طلب توضيحات من الوكالة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.