ترأس الحسين شينان عامل اٍقليم أسفي صباح اليوم الخميس 27 فبراير 2020 اجتماع من أجل اٍعطاء انطلاقة التنزيل الترابي للسياسة العمومية المندمجة ، بحضور كل من السيدات والسادة ممثلي الهيئة القضائية بأسفي، والمصالح الترابية العسكرية، والمصالح اللاممركزة للقطاعات العمومية، والسلطات المحلية بالإقليم، وممثلي المجالس الترابية.
وتميز الاٍجتماع بكلمة افتتاحية للسيد العامل، ركز من خلالها على ضرورة اٍنجاز تصور شمولي مشترك بين مختلف المتدخلين. لإنجاز خطة اٍقليمية مندمجة من أجل حماية الطفولة، تلامس هذه الاٍشكالية من مختلف جوانبها وفق مقاربة التقائية تضع الطفل في صلب منظومة الحماية، وتثمين المكتسبات المحققة.
بعدها أعطى الكلمة للسيد عبد الحكيم العمارتي، المندوب الاٍقليمي للتعاون الوطني بأسفي، الذي قدم عرضا مفصلا حول كيفية التنزيل الأمثل للسياسة العمومية المندمجة، وفق ما يصبو اٍليه صاحب الجلالة لفائدة طفولتنا. حيث ركز على السياق العام لهذا التنزيل، من خلال الدينامية التي أطلقها عاهل البلاد في اٍطار سياق وطني ملائم، تماشيا مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومكتسبات الدستور ومضامين السياسة الحكومية في المجال 2015 – 2025، كما أشار اٍلى مكونات الأجهزة الترابية وكيفية أجرأتها على صعيد إقليم أسفي.
وفي الأخير، حث السيد العامل جميع المتدخلين في المجال، بتنسيق مع كتابة اللجنة الاٍقليمية على اٍنجاز تشخيص تشاركي للحاجيات الاٍجتماعية ذات الأولية لطفولتنا، من خلال الرفع من درجة اليقظة الاٍجتماعية في التعاطي مع اٍشكالية الطفولة. مؤكدا على ضرورة تنسيق الجهود، ورفع تقرير شامل حول خطة العمل المزمع تنفيذها والإجراءات المتخذة لتفعيلها.
