خلف وفاة قاصر مساء اليوم السبت بمستعجلات مستشفى محمد الخامس بآسفي ،جدلا واسعا وخلافا كبيرا بين أطباء القسم وأطباء الطاقم المشرف على كوفيد 19 .
وأورد المصدر أن الفتاة القاصر (ل.ع) 14 سنة تقطن بأحد دواوير جماعة إيغود باليوسفية ، كانت تتابع قبل شهرين علاج من داء السل المتفشي بالدوار المذكور ، وقد ولجت قسم المستعجلات في حالة حرجة بضيق في التنفس وأعراض شبيهة بكورونا حيث أكد الفحص بالاشعة “السكانير” وجود تعفن فيروسي بالصدر دون إستبعاد كوفيد 19 ، وهو ماجعل أطباء المستعجلات المطالبة بضرورة إخضاع جثة الهالكة للتحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا من أجل الإطمئنان ونبذ الشكوك والمخاوف من حدوث مالا يحمد عقباه .
وليست هذه المرة الأولى التي يقع فيها خلاف واحتقان بين أطباء المستعجلات وطاقم كوفيد 19 ،فقد سبق وأن أختلف الأطباء حول رجل مسن توفي بقسم المسار الاحمر ، بعدما بدت عليه نفس الأعراض حيث أوصى حينها أطباء القسم بضرورة إجراء التحاليل المخبرية للوباء ، الا ان طاقم كوفيد 19 بالمستشفى كان لهم رأي آخر .