تنسيقية مهنيي الصيد بآسفي تطالب الوزارة بالتدخل العاجل لحل مشكلة البحارة العالقين بالميناء

طالبت تنسيقية مهنيي الصيد بميناء آسفي المنضوية تحث لواء الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب ، من وزارة الصيد البحري بالتدخل العاجل وحل مشكلة البحارة العالقين بميناء آسفي ، الذين وجدوا أنفسهم في ظل ظروف حالة الطوارئ الصحية التي أملتها جائحة كورونا، عالقين بميناء آسفي وكذا باقي المدن البعيدة عن الموانئ التي يمارسون بها نشاطهم المهني، خصوصا مع قرب نهاية الراحة البيولوجية و افتتاح الموسم الصيفي لصيد رخويات الأخطبوط.
وأوضحت التنسيقية في مراسلة للكاتبة العامة للوزارة أن عددا كبيرا من البحارة و المهنيين ينتظرون بفارغ الصبر استئناف نشاطهم المهني، لتعويض الفترة التي لم يتمكنوا فيها من العمل لإعالة أسرهم و مواصلة حياتهم العادية، غير أنهم للأسف، يجدون صعوبات كثيرة في الخضوع للفحوصات و التحاليل المخبرية التي تتبث خلوهم من الفيروس و تتيح لعم نتائجها السليبة التنقل إلى الموانئ التي ترسو بها المراكب التي يعملون على متنها.
بالإضافة الى أن مهنيي الصيد الساحلي يترقبون افتتاح الموسم الصيفي لصيد رخويات الإخطبوط هذه السنة و هم يواجهون نفس مشكلة الخضوع للفحوصات و التحاليل المخبرية، مع العلم أن الاستعداد الجيد لموسم الأخطبوط يبدأ مبكرا و يقتضي إجراءات كثيرة و يتطلب الحصول على التراخيص اللازمة لذلك و منها ” التصريح أو ” الفيزا”، و هذا ما يعجل المهنيين الذين وجدوا أنفسهم عالقين بأسفي بينما مراكبهم تعمل بموانئ مدن مغربية أخرى، ملزمين بسرعة الانتقال إلى تلك المدن قبل بداية الموسم للحصول على التراخيص اللازمة لصيد الأخطبوط.

وأكدت التنسيقية أن أي تأخير في إخضاع المهنيين لتلك الفحوصات و التحاليل، يزيد أوضاعهم هشاشة و يعمق أزمتهم أكثر، و هم في الظرف الحالي يحتاجون إلى التفاتة سريعة لتجاوز الصعوبات التي يلاقونها في سبيل الخضوع لتلك الفحوصات و التحاليل ، ملتمسين اتخاذ كافة التدابير المناسبة لتمكين مهنيي الصيد الساحلي بأسفي من الالتحاق بموانئ المدن التي يعملون بها، و ذلك في أقرب أجال .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.