لم يستطع “عبد الجليل لبداوي” رئيس جماعة أسفي كعادته موازنة ميزانية الجماعة برسم السنة المالية 2021 بعدما رفضت عمالة أسفي التأشير عليها بالموافقة ، حيث نزل عليه خبر الرفض كالصاعقة .
وأفادت معطيات ذات صلة أن “لبداوي” عمد على تقديم ميزانية الجماعة لمصالح العمالة دون الالتزام بملاحظات وتوجيهات وزارة الداخلية ، بعدما بالغ في المصاريف بالمقارنة مع نقص حاد في الموارد الذاتية للجماعة مما أدى إلى رفض الميزانية من طرف عمالة أسفي ، ليجد العمدة “لبداوي” نفسه مطالبا بعقد دورة استثنائية للمصادقة من جديد على الميزانية بعد تعديلها وفق توجيهات الوزارة .
وكشف مصدر مطلع من جماعة أسفي أن رئيس الجماعة تجنب استخلاص بعض الرسوم وخاصة الباقي استخلاصه لدى العديد من الفئات لأسباب انتخابية محضة ، مما أهدر على الجماعة فرصة تنمية موارد مهمة كانت قابلة للبرمجة في العديد من المشاريع لفائدة ساكنة المدينة غير أن العمدة يسعى دائما لغض الطرف على المدينين وبالمقابل يطلب اعتمادات إضافية لموازنة ميزانيته من الدولة .
ويضيف نفس المتحدث أن العمدة “لبداوي” عمد على ادراج الميزانية خلال الدورة السابقة بصيغة “كوبي كولي” للسنة المالية الماضية ، وتمت المصادقة عليها من طرف أعضاء المجلس الحاضرين دون مناقشتها بشكل مفصل لا في اجتماعات المكتب او في جلسة الدورة التي مرت في سرية بعيدا عن وسائل الإعلام وهجرها العديد من النواب والمستشارين..مضيفا أن العمدة يجني ثمار سوء تسييره وقرارته الانفرادية ، فيما ساكنة حاضرة المحيط هي الضحية .
