بعينين مرهقتين بالأرق وتوشك على الدموع ألقى رئيس المجلس الإقليمي بأسفي يصباح اليوم الإثنين 14 يونيو الجاري خطبة الوداع على من حضر من الأعضاء في آخر دورة “سمحو ليا المسامحة ..هاذ هو جهدنا”.
وكشفت المصادر ان “عبدالله كاريم” لم يغفو له جفن مند ليلة أمس بعدما فقد أغلبيته وأبرز حلفائه البرلماني “عادل السباعي” ولولا تدخل المتدخلين في أخر لحظة من أجل إكتمال نصاب الدورة من طرف “بوبكر اعبيد” البرلماني ورئيس جماعة لحضر لكانت الطامة الكبرى .
فالكل بآسفي يعلم أن مشاريع المجلس الإقليمي يعود الفضل فيها لعامل الإقليم “الحسين شينان” من مشروع رأس اللفعة ومداخل المدينة وكورنيش المدينة … وأما المجلس اللإقليمي فلم يقدم خلال ولايته سوى بعض المسالك الطرقية بالجماعات القروية وتم توزيعها حسب الولائات والإنتماءات الحزبية .
رئيس المجلس الإقليمي ألقى خطبة الوداع بعد ثلاث ولايات متتالية ويعي جيدا أن العودة لولاية رابعة شبه مستحيلة .