نظرا للوضعية المناخية التي يعرفها إقليم أسفي على غرار باقي أقاليم المملكة و المتميزة بندرة التساقطات المطرية، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدل نسبة ملء السدود، و من أجل الحد من تأثير هذه الظاهرة الطبيعية على مستوى تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب بالإقليم.
انعقد صبيحة يوم الجمعة 04 فبراير 2022 بمقر عمالة أسفي، اجتماع لجنة اليقظة تحت رئاسة السيد عامل إقليم أسفي و بحضور مدراء و ممثلي القطاعات الحكومية المعنية بتدبير الماء بالإقليم ( وكالتي الحوضين المائيين لأم الربيع و تانسيفت، الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء و الكهرباء، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الماء، المديرية الإقليمية للفلاحة و باقي القطاعات المتدخلة في تدبير مادة الماء).
خلال هذا الإجتماع، تم التناول بالدراسة و التحليل الوضعية العامة الناتجة عن قلة التساقطات المسجلة إلى حدود الساعة و وضعية نسبة ملأ حقينة السدود بالمملكة بصفة عامة و السدود المزودة لإقليم أسفي بصفة خاصة و التي سجلت هذه السنة ادني مستوياتها مقارنة مع السنوات الفارطة. كما تم التطرق أيضا للتدابير الإستعجالية و الإحترازية اللازمة لضمان استمرارية التزود بهذه المادة الحيوية و التدبير المعقلن لها.
و في هذا الإطار، تم التأكيد على تفعيل دور اللجنة الإقليمية للماء المحدثة على مستوى إقليم أسفي بموجب القرار العاملي رقم 180 الصادر بتاريخ 11 مارس 2020، مع دعوة كافة القطاعات المعنية على مباشرة التدابير الضرورية في إطار حملات تحسيسة واسعة النطاق لتقليص الإستهلاكات المفرطة و تعزيز شرطة المياه و كذا إصلاح الأعطاب التقنية للرفع من مردودية شبكة المياه و ذلك في أفق إعداد قرار عاملي يقضي بتقنين بعض الأنشطة المستهلكة للماء و الحد من ضياعه على مستوى إقليم أسفي.
و اختتمت إشغال هذا الإجتماع في جو يطبعه الإحساس بالمسؤولية و العزم على تضافر جهود جميع المتدخلين لحسن تدبير هذه الظرفية
