“مدينة تحتضر.. ومجلس ينتظر” تدوينة خرج بها الدكتور “محمد زنون” رئيس لجنة النظافة والبيئة والصحة بجماعة آسفي على صفحته الرسمية بالفايسبوك ..ولخصت الواقع المرير الذي تتخبط فيه المدينة من تراكم للأزبال وتحول شوارع وأحياء المدينة إلى مطارح عشوائية .
“زنون”خرج عن صمته وفضح العبثية والعشوائية والإعتباطية في تسيير المجلس البلدي لقطاع النظافة والصمت المريب لرئيس الجماعة الذي كان من المعارضين لشركة الزبل ورفض التوقيع لها على التحويلات المالية في بداية رئاسته ولكنه سرعان ما أصبح من المؤيدين الذين يلتمسون للشركة الأعذار في كل وقت وحين رغم الكارثة البيئية التي سببتها وتشويه صورة حاضرة المحيط مع الزوار والوافدين إليها .
فإذا كان هذا هو حال قطاع النظافة على لسان رئيس لجنة النظافة نفسه الذي أبان عن مصداقية وشجاعة في إنتقاد الذات ..فمابالك بباقي القطاعات الأخرى كالإنارة العمومية التي أصبح معها إصلاح “بولة” من الإنجازات وكذا الحفر المنتشرة بالشوارع المرقعة بعضها ب”التوفنة” والتي أرهقت أصحاب السيارات والداراجات النارية وكذا أزمة النقل الحضري وتعنث الشركة مع الزبناء من ساكنة آسفي ..إلى غيرها .
كل هذا ومايدور في كواليس الجماعة مع حصيلة أولية لعمل المجلس الحالي سنتطرق له بالتفصيل لاحقا .