يوم دراسي بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي موضوع الوسائل البديلة لفض النزاعات الاسرية
من تنظيم طلبة ماستر قانون الأسرة وقواعد الفقه المالكي
احتضنت الكلية المتعددة التخصصات بأسفي أمس السبت 5 يوليوز الجاري ،يوما دراسيا حول الوسائل البديلة لفض النزاعات الأسرية، من تنظيم طلبة ماستر قانون الأسرة وقواعد الفقه المالكي، يندرج إطار التأطير البيداغوجي للماستر المذكور، وقد أشرف عليه كل من الدكاترة، مبارك أبومعشر منسق الماستر،وكذا الدكتور المصطفى كعب والدكتور عثمان أمنار،بحضور الدكتورة فردوس الروشي رئيسة شعبة القانون الخاص بذات الكلية.
وانطلقت أشغال اليوم الدراسي، بعقد جلستين علميتين ،استعرض من خلالها المتدخلون، عدة قضايا وإشكاليات، تمحورت حول المداخل المنهجية والإجرائية لإنجاح المساطر البديلة لتسوية المنازعات، المتمثلة في الصلح والوساطة والتحكيم، مع الوقوف على النصوص المؤطرة لهذه المؤسسات،وما يتطلبه الأمر من مجهود تنزيلي في خضم التعديلات المرتقبة لمدونة الأسرة ، ولا سيما في شقها المرتبط بالوساطة الأسرية والحلول الناجعة للتخفيف من حدة قضايا الطلاق والتطليق،ولا سيما ما يفتحه الاجتهاد في إطار المذهب المالكي ن آفاق رحبة للتطوير نظرا للغنى الفقهي المالكي ومدخله المستند على المادة 400 من مدونة الأسرة.
وقدم السادة الدكاترة توجيهاتهم وتدقيقاتهم بخصوص المواضيع المطروحة،مثيرين أهمية تعميق البحث في الإشكاليات بعمق أكاديمي مع الاستمداد من العمق المعرفي لمدونة الأسرة،باعتبارها قانونا فقهيا واجتماعيا قبل كل شيء.
وتميز اليوم الدراسي بكلمة السيد عميد الكلية منوها بالموضوع وآنيته واستحضار حلول اجتماعية ناجعة لفصل النزاعات متمنيا النجاح لأشغال اليوم الدراسي ومنوها بالأساتذة المنسقين واختيارهم للموضوع وبالحاجة لتعميق النقاش الأكاديمي حوله ، كما عرف هذا اليوم الدراسي في نهايته التفاتة تكريمية للدكتور مبارك أبو معشر، المنسق البيداغوجي للماستر، تقدم فيها طلبة الأفواج الثلاثة للماستر للسنوات الحالية والماضية بصادق عبارات العرفان والامتننان على الجهود التي يبدلها لتجويد التحصيل الأكاديمي لبلوغ الاهداف المنشودة .