شوهة : المركب الثقافي والاجتماعي لرجال ونساء التعليم باسفي يتحول الى باحة للأعراس والمصالح الامنية تتدخل لوقف المهزلة .

"أسفي جنوب" /الاحد /18 /دجنبر /  2016

تدخلت المصالح الامنية بأسفي زوال امس السبت من اجل منع مهزلة بكل المقاييس يعيشها المركب الثقافي والاجتماعي لرجال ونساء التعليم ، الذي من المفروض منه ان يكون مقرا لإجراء الندوات والانشطة الثقافية والاجتماعية لرجال ونساء التعليم الا انه تحول الى باحة "للشطيح والرديح" واقامة الاعراس وجني الاموال على انغام "زيد دردك عاود دردك" وعلى حساب ساكنة تعيش الامرين جراء الضوضاء والضجيج رغم انها قدمت شكاية لدى الجهات المختصة حول الموضوع . 

هذا وقد تحول عرس وفرح الى مأساة وحزن ، بعدما احتج اصحاب العرس على مسير هذا المركب الثقافي والاجتماعي واتهموه بالنصب والاحتيال ،حيث اجروا جميع الترتيبات والدعوات من اجل الاحتفال بالعروسين الا انهم تفاجئوا بقرار المنح ليعيشوا ساعة في الجحيم ،بعدما اغمي على ام العروس التي دخلت في حالة هستيرية وكادت الامور تسوء ويقع مالا يحمد عقباه لولا تدخل البعض وتغيير الوجهة في اخر لحظة الى المسبح البلدي .

وليست هذه المرة الاولى التي تتدخل فيها المصالح الامنية من اجل ايقاف هذه المهزلة ، ومنع مسير هذا المركب الثقافي والاجتماعي لرجال التعليم من استغلاله لاقامة الاعراس ، فقد سبق وان توصل بعدة انذارات شفوية ، الا ان هذا الاخير ضل متشبتا بموقفه مطالبا السلطات بقرار المنع كتابيا ، على اعثبار انه يمتلك ترخيصا من رئيس الجماعة الحضرية لاسفي ويتوفر على عقد مع مؤسسة الاعمال الاجتماعية للتعليم باستغلال القاعة المتعدة الاختصاصات لاقامة الاعراس .

وفي تصريح خطير فقد اتهم المسير رئيس مؤسسة الاعمال الاجتماعية للتعليم بالابتزاز والتآمر عليه مع صاحب مقهى السفينة مقابل رشاوي مالية اعطيت لاحد اعضاء المكتب المسير من اجل فسخ عقده لفائدة هذا الاخير وانه ضحية مؤامرة تحاك ضده من الرئيس ومكتبه …وهذا الموضوع سنعود اليه بعد اخد الراي الاخر .