الثلاثاء /11/نونبر 2014
حادثة اخرى تنضاف لمسلسل الحوادث والانتحارات بالسكة الحديدية باسفي ، فبعد الحادثة التي اودت بحياة سائق عربة بسوق الثلاثاء ونجاة شخصين كان مرافقيين معه اثر اصطدامهم من طرف قطاركان قد غادر مدينة "بن كرير" متوجها الى المجمع الشريف للفوسفاط باسفي ، وحالة انتحار بالسكة الحديدية قرب حي كاوكي . نعيش
اليوم على حادثة اخرى هده المرة بالسكة الحديدية قرب "ضريح سيدي ابوالدهب
وترجع تفاصيل الحادثة الى الساعة الرابعة عصرا اليوم الثلاثاء حيت كان متوجها قطار نقل الكبريت من المخازن بميناء اسفي الى المركب الكيماوي باسفي ،وحسب شهود عيان فان الضحية وهو الشاب (بوشعيب ورطاط ) مزداد سنة 1982ويقطن بحي بياضة كان ينوي العبور من السكة الحديدية وهو في حالة غير طبيعية حيث انتظر الى اخر العربات الثلاث المجرورة بالقطارليتم دهسه على مستوى وجهه وصدره حيت لقي حتفه على الفور
ومازالت ادارة السكك الحديدية والمجمع السريف للفوسفاط باسفي لم يحركا ساكنا بخصوص كثرة الحوادث المتكررة ولم يتم اتخاد اي اجراء من قبيل توفير اماكن خاصة ومحروسة للعبور او اشاء حواجز بالسكة الحديدية خصوصا قرب الاماكن الاهلة بالسكان وذلك حفظا لسلامة وارواح المواطنين
وما يحز في النفس هو تعليق لمسؤول في السلطة لاداعي لذكر اسمه حيث وصف الضحية "بالشمكار" وحتى لوكان "شمكار"على حد قوله فانه مواطن وله حرمة الموتى . وسؤالنا للسيد المسؤول هو هاهي الاجراءات والتدابير التي قمت بها للحد من انتشارظاهرة انحراف الشباب ؟ وماهي الخطوات الاستباقية والتبليغية التي قمت بها 
بضرورة وجود حراسة بالمكان المذكور حفظا لارواح المواطنين ؟
منير الغرنيتي
