روبرتاج 45 دقيقة : دور الشباب بمدينة آسفي “الواقع والإكراهات” تصريحات المديرين ومسؤولي نيابة وزارة الشباب والرياضة بآسفي
بعد تسليط الضوء على دور الشباب بمدينة آسفي من خلال روبرتاج شامل أخدنا الى الأحياء التي تتواجد بها وعرفنا من يديرها وماوضعيتها الراهنة ولامسنا المشاكل التي تتخبط فيها ، تبين أن دور الشباب الثمانية الموجودة بآسفي هي في حل جديدة بعدما تم اصلاحها وتجهيزها بإستثناء دار الشباب قرية الشمس التي تعاني من مشكل انقطاع الماء الصالح للشرب ودار الشباب اجنان المقفلة بعد إحالة مديرها على التقاعد ودار الشباب بياضة التي في طور الإصلاح .
ولعل العائق المشترك بين جميع دور الشباب بآسفي هو نقص الموارد البشرية فأغلب هذه الدور يديرها موظفون تابعين لجماعة اسفي ومع ذلك فإنها تعاني من خصاص كبير من حيث الحراسة بالأمن الخاص وعاملات النظافة والأطر منسقي الجمعيات والرواد ، بالإضافة الى مشكل الاكتظاظ وضيق القاعات مما يستوجب توسعتها ببناء الطوابق أو بإحداث المزيد من دور الشباب خصوصا بالأحياء الجديدة .
وبإستثناء دار الشباب المدينة العثيقة فان دور الشباب بآسفي لا تتوفر على مجلس الدار المكون من أعضاء الجمعيات النشيطة والذي يساهم بشكل كبير في تسيير شؤون الدار والبحث عن شراكات وموارد مالية من أجل الرقي بخدمات دور الشباب الموجهة خصيصا للأطفال والشباب .
والملاحظ أن دور الشباب بمدينة اسفي تعج بالأنشطة التي تستهدف الأطفال فقط في عزوف شبه تام للشباب وهو ما يطرح السؤال لماذا هذا العزوف ؟ لماذا لا يولي الشباب أهمية بهذه الدور التي أنشات من أجلهم ؟ وكيف السبيل الى استرجاع مكانة دار الشباب داخل الأحياء من أجل انتاج الابطال و الرواد في مجالات المسرح والموسيقى والرسم والرياضة بأنواعها ..؟ كما كانت سابقا .
اسئلة سنحاول الإجابة عنها على لسان الشباب أنفسهم ، حتى نستوفي الموضوع حقه ونساهم في تشخيص مكامن الخلل لإعادة الإعثبار لدور الشباب وتاريخها العريق المرتبط بآسفي حاضرة المحيط .