سجلت دورة المجلس الإقليمي لآسفي صباح اليوم الإثنين رقما قياسيا في مدتها الزمنية والتي لم تتجاوز النصف ساعة فقط ، من اجل المناقشة والتداول في قضايا وشوؤن الإقليم بأكمله ، بعدما مرر رئيس المجلس “عبدالله كاريم” جميع النقط المدرجة في جدولة الاعمال بسرعة البرق وبمصادقة المعارضة التي شكلت الأغلبية .
وأنقذت المعارضة ماء وجه الرئيس بتكملتها للنصاب القانوني أمام غياب خمسة أعضاء من الأغلبية فيما إنتقد عدد منهم النقط التي أدرجت في جدول الأعمال لعدم ملامستها مشاكل المواطنين وهمومهم اليومية خصوصا مايتعلق بالصحة وتزويد ساكنة العالم القروي بالماء الصالح للشرب حيث اقتصرت النقط المدرجة على شراكات خاوية المضمون ليست من الاختصاصات الذاتية للمجلس .
ولعل أبرز حدث عرفه هذا الاجتماع هو تدخل رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية الذي أقر أمام الحضور إقصاءه وعدم استدعائه لإجتماعات المكتب من أجل دراسة وتحضير النقط المدرجة في جدول الأعمال أو الأخد بتوصيات اللجان وهو ما يوضح العشوائية التي يتخبط فيها المجلس الإقليمي لآسفي في تسيير شؤون الإقليم بعدم اشراكه حتى رؤساء اللجان في التدبير والتسيير ، أمام العديد من المشاكل التي يتخبط فيها ابرزها تعثر مشروع كورنيش المدينة والضجة التي أثيرت حوله لعدم مطابقته معايير الجودة ناهيك عن استقالة مدير المجلس وعدد من المهندسين في ظروف غامضة.