عرف الإجتماع الذي دعا اليه عامل الإقليم”الحسين شينان” لتدارس تزويد ساكنة إقليم آسفي بالماء الصالح للشرب ، أجواء ساخنة وانتفاضة لبعض رؤساء وممثلي الجماعات القروية في وجه المدير الإقليمي للمكتب الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ،وذلك بعد سنوات من التسويف والوعود الكاذبة تجاه الساكنة القروية بآسفي .
وجاءت المفاجئة على لسان أصغر رئيس جماعة بآسفي “محسن بومهدي” رئيس جماعة نكا الذي رفع قارورة مياة ملوثة وغير صالحة للشرب مشهرا إياها في وجه المدير بعبارة “هدا هو الماء لي كيشربوا الساكنة وناس الإدارة المركزية بالرباط كيشربوا سيدي علي” ، وهدد بإعتصام مفتوح اذا لم يتم حل هذا المشكل .
وكانت مداخلة “الكردودي” هزلية كالعادة “الناس عندنا ولاو كيتمموا في بلاصة الوضوء” بعدما وصل ثمن صهريج واحد للماء الصالح للشرب الى 350 درهم وثمن سطل للوضوء 30 درهم ..، فيما كشف البرلماني “عادل السباعي” ونائب رئيس المجلس الإقليمي الغائب عن الإجتماع عن فضحية مزج المكتب الوطني للماء والكهرباء للماء لصالح للشرب بالماء المالح الذي يجتاح المياه الجوفية بمركز الصويرية وخمس اولاد الحاج وهو مايطرح العديد من علامات الاستفهام ؟ اما “ربيع شعود” رئيس جماعة أولاد سلمان فقد دعا بصريح العبارة الى غلق مديرية المكتب الوكني للكهرباء والماء الصالح للشرب باسفي لأنها مؤسسة صورية لاتملك القرار وأصبحت فقط تلعب دور الوسيط مع الإدارة المركزية بالرباط التي تخلف مسؤولوها عن هذا الاجتماع حيث بدا مديرها الإقليمي باسفي محرجا وعاجزا عن الإجابة على العديد من التساؤلات .
بدوره كشف عامل إقليم اسفي في مداخلته على أن تزويد العالم بالماء الصالح للشرب هو مشروع ملكي انطلق قبل سنوات إلا انه عرف تعثرا ملحوظا ولم يستجب لتطلعات الساكنة بالعالم القروي ، مخاطبا الحضور كل واحد ايتحمل مسؤوليته خاصة وان مديرية المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بآسفي لم تقم بواجبها في تتبع هذه المشاريع بذريعة الإدارة المركزية بالرباط هي من تملك القرار ، هذه الاخيرة ضرب لها موعد للحضور في اجتماع سيعقد لاحقا من أجل تشخيص مكامن الخلل والمسؤوليات .
ومن منبرنا هذا كمتتبعين لتعثر هذه المشاريع مند سنوات خلت نطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة وعدم التساهل مع أي جهة اومسؤول ثبت في حقه التلاعب بمشاريع ملكية هدفها إنهاء معظلة العطش التي تعاني منها ساكنة إقليم اسفي .
يجب الغاء المهرجانات و وضع ملتمس لاغاء مهرجان موازين و المطالبة لتسليم ميزانيته للمكتب الوطني للشرب لتزويد ساكنة العالم القروي بالماء الصالح للشرب باقليمي اسفي و اليوسفية في اقرب الاجال