في نفس النهج العشوائي والتخبط في التسيير أعلن المكتب المديري للنادي أولمبيك آسفي عبر تدوينة بالفايسبوك ، قبوله إستقالة المدرب هشام الدميعي والتعاقد مع “محمد الكيسر” .
ومرة أخرى لم يمتلك المكتب المسير للأوسيس الجرأة في الإعلان عن الأسباب الحقيقية وراء إستقالة الدميعي وتكذيب ماتم تداوله حول الإنتذابات المشبوهة لبعض اللاعبين ضمنهم قريب أحد أعضاء المكتب المسير ، ببيان رسمي صادر عن نادي مسؤول ، ويتم مرة أخرى التعامل مع الرأي العام بآسفي عبر تدوينات بالعالم الإفتراضي .
وفي محاولة لإستمالة الدميعي وعدم خروجه بتصريح يفضح إدعاءات مسؤولي الأوسيسي فقد تضمنت التدوينة الشكر الجزيل لهشام الدميعي بعدما كان منتظرا أن يتم فرض عقوبة زجرية في حقه لعدم إلتحاقه بالفريق و إلتزامه بالعقد الذي يجمعه مع الفريق كما صرح الرئيس أنور ادبيرة سابقا ، وهو ما يطرح السؤال آش واقع في الأوسيس وفين غادي بالفرقة هاد المكتب المسير .؟
