بعد فاجعة ملعب تزيرت جمعية الوسيط للأسرة والطفولة تستنكر استهثار المسؤولين بأقليم تارودانت بحياة المواطنين
على إثر الفاجعة التي وقعت يوم الاربعاء 28 غشت 2019 بدوار تزيرت جماعة امي نتايرت قيادة أضار دائرة ايغرم اقليم تارودانت، نتيجة تهاطل الامطار التي تسببت في فيضانات الاودية التي جرفت ملعبا رياضيا لكرة القدم، شيد على المجرى الطبيعي للوادي والذي كانت تجرى به مباراة رياضية بين شباب المنطقة، مما خلف عددا كبيرا من القتلى والمفقودين والجرحى من شيوخ وشباب الدوار.
وعلى إثر هذه الفاجعة التي تتحمل فيها السلطة كامل مسؤوليتها، تتابع جمعية الوسيط للأسرة والطفولة حصيلة هذه الكارثة المؤلمة ،التي تنضاف الى العديد من المصائب التي تعرفها بلادنا من كوارث وحصد الأرواح في حوادث السير والتقصير في المسؤولية من طرف النسؤولين والمنتخبين والتي تخلف مأساة اجتماعية وانسانية كبيرة بفعل السياسات والإجراءات اللأمسؤولة التي تنهجها مختلف مؤسسات الدولة محليا واقليميا وجهويا.
نعلن للرأي العام بوطننا مايلي:
مواساتنا لأسر الضحايا والمفقودين سائلين لهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
نحمل كامل المسؤولية للسلطات المحلية باقليم تارودانت وللمجلس الجماعي لجماعة امي نتايرت ولمختلف الجهات التي رخصت وأشرفت على إقامة هذه المنشأة الرياضية بمجرى الوادي.
نندد وتستنكر استهثار المسؤولين بأقليم تارودانت بحياة المواطنين والمواطنات وبممتلكاتهم من خلال غياب شروط السلامة والحرص على حياة الإنسان.
مطالبتنا بفتح تحقيق في هذه الكارثة وتعويض المتضررين وعائلات الضحايا.
هذا فجمعية الوسيط للأسرة والطفولة تتابع عن كثب مآل هذه الفاجعة التي لايمكن السكوت عليها لأنها مست الوطن برمته، وهي مأساة من بعد مأساة الحوز التي راح ضحيتها ما يقرب عن 11ضحية وماساة هيبة التي احترقت امام أعين جيرانها