فيديو : مهزلة “الموافقة بالإجماع” لبداوي كيمرر تعديل جدول الأعمال لوحده اوبلا موافقة أعضاء المجلس

لم يجد عبد الجليل لبداوي رئيس جماعة آسفي ، بدا من الموافقة لوحده على تعديل جدول الأعمال بعدما امتنع أعضاء مجلسه الموافقة عليه ، حيث بدا لبداوي محرجا خلال دورة أمس الاثنين بقوله من مع ؟حتى واحد ؟ من ضد ؟ ..الموافقة بالإجماع ..في الوقت الذي لم يحرك أعضاء مجلسه ساكنا كما ينص على ذلك القانون المنظم للجماعات.

ومرر لبداوي النقط المدرجة في جدول الأعمال دون إشهار اليد من طرف أغلبيته أو معارضيه مستعينا بقولته الشهيرة الموافقة بالإجماع أمام أعين الباشا والحضور ممن عاينوا مهزلة أمس الاثنين التي تحولت الى ساحة للإحتجاج على سوء تذبير و تسيير عبد الجليل لبداوي وعرفت العديد من الغيابات وإنسحاب الأعضاء من الدورة، في غياب النصاب القانوني داخل الجلسة الموجود فقط في ورقة الحضور بما أصبح يعرف خلال هذا المجلس بتوقيعات الفجر والصباح الباكر لأعضاء المعارصة وبعض أتباع”مغيميمي” داخل حزب البام وهي أغلبية الظل المنقذة للبداوي والمتحكمة في ذواليب الجماعة عن بعد .

والغريب في الدورة التي أشعلها كما كان متوقعا أعضاء حزب الاستقلال هو ان الحليف الذي يلعب دور المعارضة الغائبة ، يصادق مع الرئيس على نقط جدول الأعمال دون رفع اليد أي بالسكوت الذي يذل على الرضى “بحال لي غضبان على عشاه اوكينش اعليه”.

وفي سؤال لأحد أعضاء حزب الإستقلال هل انتم مع أو ضد  ؟ أجاب الأخير بسؤال كيف يفتتح سي لبداوي المدعي للنزاهة والشفافية أشغال جلسته دون ذكر الأعضاء الحاضرون والغائبون بعذر أو بدونه كحال عراب الجماعة يوسف مغيميمي الذي لم تطأ قدماه جماعة آسفي و يذبرها ورئيسها بالتيليكوموند ولم يطبق عليه القانون المنظم للجماعة ؟ وكشف العضو الاستقلالي أن حزب الاستقلال لم يكن موافقا على العديد من النقط المدرجة في جدول الأعمال ولكن الرئيس يعمد على التسريع بطرح النقطة ويليها بقولته المعهودة “المصادقة بالإجماع” دون طلبه لكاتب المجلس احتساب عدد الموافقون او المعارضون او الممتنعون ،كما ينص على ذلك القانون وهو الشيء الذي يمر أمام اعين الباشا مرارا وتكرارا ..مضيفا أن الأمر لن يمر مرور الكرام الخميس المقبل خلال الجلسة الثانية من دورة المجلس المخصصة للميزانية حيث من المفترض أن تشهد أجواء اكثر سخونة “غادي اخرج فيها لبداوي من عين لبرة” عن كل صغيرة وكبيرة حسب قوله  .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.