هي كارثة بيئية بكل المقاييس تلك التي تتواجد بمدخل مدينة آسفي عن طريق سبت جزولة بعدما تحولت المنطقة إلى بحيرة للمياه العادمة والروائح الكريهة الممزوجة بروائح المطرح البلدي الغير بعيد عن المكان زادت من معاناة ساكنة المناطق المجاورة .
البحيرة تعج بالطيور والدواب والأغنام التي تقتات على عشب ينبت وسط الواد الحار بسماد الفضلات البشرية مما يجعله مستنقع للأمراض والأوبئة التي تؤرق مضجع الساكنة المجاورة خصوصا ساكنة قليعة الجريفيات التي احتجت وقدمت العديد من الشكايات للمجلس البلدي ولكن دون جدوى .
و السؤال الذي يطرح نفسه كيف وصلت المياه العادمة إلى حد تشكيل بحيرة تجري فيها المراكب أمام أعين المجلس البلدي والسلطات ؟ وأين يتواجد ينبوع هذه المياه الزكية ومن هي التجزئة المسؤولة عنها خصوصا وأن البحيرة تتواجد على مقربة من العديد من التجزئات السكنية الحديثة العهد أضخمها تجزئة أو مدينة المرجان بشطريها الأول والثاني والمشهورة بصفقة المقايضة التي أبرمها مسؤوليها مع رئيس الجماعة عبد الجليل لبداوي بتهيئة حديقة البلدية ومسجد مولاي الشريف مقابل غض الطرف عن خرق دفتر التحملات وغياب مرافق القرب والمساحات الخضراء.
