“مكسب بيئي مهم “مشروع محطة تصفية ومعالجة المياه العادمة يرى النور آخيرا بآسفي
عامل آسفي يترأس إجتماع المكتب الإداري لوكالة راديس ويتوج بالمصادقة على المشروع بتمويل كلي من المجمع الشريف للفوسفاط .
بعد إقفال المطرح القديم والمصادقة على مشروع معالجة النفايات المنزلية بالمطرح الجديد ، خرج مشروع معالجة وتصفية المياه العادمة أخيرا إلى حيز الوجود بعد المصادقة عليه من طرف المكتب الإداري للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي بشراكة مع المجمع الشريف للفوسفاط .
وتوج إجتماع المكتب الإداري لوكالة “راديس” المنعقد أول الخميس الماضي وترأسه عامل إقليم آسفي بالمصادقة على مشروع تصفية المياه العادمة بمدينة آسفي وإعادة إستعمالها ، بشراكة مع المجمع الشريف للفوسفاط الذي تكلف بالتمويل الكلي للمشروع ، وإنهاء بذلك معاناة الساكنة مع المصبات العشوائية للواد الحار بمياه البحر وكذا الحفاظ على الأمن المائي لمدينة آسفي .
وكان مشروع تصفية المياه العادمة وإعادة إستعمالها قد قدم الى الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة لآسفي بغية الحفاظ على المخزون المائي لسد سيدي عبد الرحمن الذي استنزف بفعل التوسع العمراني للمدينة واحتياجات المركب الكيماوي التي تصل الى ثلثي الإستهلاك ، والحد من تلوث السواحل البحرية الجنوبية للمدينة نتيجة المصبات العشوائية للواد الحار وهو ما أثر على الحياة البيئية والثروة البحرية .
هذا و يعثبر مشروع تصفية المياه العادمة وإعادة استعمالها مكسب بيئي مهم بآسفي ، بعد مشروع المطرح الجديد الذي خرج هو الأخر الى حيز الوجود قبل شهر ، مما سيحد من التلوث البيئي بآسفي ويعيد الإعتبار لحاضرة المحيط.