يعيش “عبد الجليل لبداوي” رئيس جماعة أسفي ساعات في الجحيم وأوقات عصيبة بعد رفض عمالة أسفي التأشير على ميزانية الجماعة وسط الحديث عن مقاطعة العديد من النواب والمستشارين لمجريات جلسة الدورة الاستثنائية المزمع عقدها غدا الخميس 23 دجنبر الجاري .
وأكد مصدر مطلع من جماعة أسفي أن العديد من النواب سيغيبون عن دورة غد الخميس بسبب عدم عقد الرئيس اجتماع المكتب من أجل اطلاعهم على أسباب رفض العمالة لميزانية الجماعة بعدما عمد “لبداوي” على ادراجها مباشرة على لجنة الميزانية التي انعقدت أمس الثلاثاء وعرفت حضور فقط رئيسها “محمد العيشي” فيما غاب جمع أعضاء اللجنة وعددهم 13 عضو .
ويضيف نفس المصدر أن “لبداوي” يجني ثمار انفراده في القرارات الإنفرادية والتي جنت عليه مقاطعة أغلب نوابه من داخل حزبه العدالة والتنمية وخارجه ، حيث اصبح فيما تبقى له من عمر هذا المجلس يتخبط ذات اليمين وذات الشمال في قرارته الخاطئة، التي جنت عليه المتابعة أمام محاكم جرائم الاموال وهجره نوابه والأقربين .
فهل سيتمكن العمد لبداوي من استكمال نصاب جلسة غد الخميس ولو بإستمالة المعارضة أغلبية الظل التي لجأ اليها وأنقدته في كم مرة بعد مقاطعة حليفه الاستقلالي؟ وهل سيتمكن لبداوي من موزانة الميزانية بتقليص حجم المصاريف وتحصيل الباقي استخلاصه والذي غالبا ما يستعمل كورقة انتخابية ويضيع على الجماعة موراد مالية ضخمة تدفع ثمنه غاليا ساكنة المدينة ؟ .