الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب تدعو الى توحيد الدفاتر البحرية لسد الخصاص في اليد العاملة
عقدت الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب يوم الخميس 8ابريل 2021 بمدينة آسفي اجتماعا نوقشت فيه مجموعة من القضايا المؤجلة استكمالا لاجتماع مكتبها المسير المنعقد بمدينة أكادير الشهر يوم 25 مارس الماضي.
وتدارس الاجتماع الذي عرف حضور عدد كبير من المهنيين أهمية توحيد الدفاتر البحرية للتمكن من ولوج سليم و سلسل للبحارة بين مختلف الأصناف دون تمييز، خصوصا مع تفاقم إشكالية نقص اليد العاملة بقطاع الصيد الساحلي ،
تثمين المنتوجات البحرية و التسويق تم تداولهما على طاولة النقاش بأسفي، حيث طالب الحاضرون بضرورة التصريح بالمصطادات بعد إدخالها الى أسواق البيع ووزنها للحد من ظاهرة التهريب و التصريحات الجزافية دون مرورها عبر مسالك الضبط و المراقبة وايضا للتصدي لخروقات وممارسات بعض تجار السمك الانتهازيين.
وانسجاما مع تطور قطاع الصيد البحري و مواكبة التطور و التجهيز بالمعدات و الأدوات اللازمة و توفير ظروف ملائمة و سليمة لممارسة نشاط الصيد و وتحديث مرافق مراكب الصيد البحري، اعتبرت الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب تجديد المراكب و تسهيل المساطر أمرا حيويا يساعد على إنجاح مشروع تحديث الأسطول
الضريبة على الدخل كانت نقطة الى جانب نقط أخرى ، حيث أكد الملتئمون في الاجتماع على ضرورة تخصيصها برعاية استثنائية تنسجم مع خصوصية القطاع و مساهماته ،و تراعي الظرفية الحالية.
تمكين مراكب الصيد بالخيط من الحق في استغلال الأخطبوط عاد ليطرح على مائدة النقاش ، بعد تسجيل استمرار تدهور أسطول الصيد بالخيط الذي يشارف على الانقراض، و افلاس الكثير من ملاّك المراكب، رغم تفاعل الإدارة مع مطالب الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي و استصدار قرار لفائدة صنف الصيد بالخيط بصيد الحبار، حيث طالب الحاضرون بضرورة العمل على تخصيص حصة من الأخطبوط لصنف الصيد بالخيط في التوزيع العادل للثروة بين مختلف اساطيل الصيد.
كما تمت التأكيد على ضرورة مراجعة المصفوفة الخاصة بصيد الأخطبوط خاصة في ظل المتغيرات الجديدة التي عرفها القطاع ونشاط الصيد وايضا على اعتبار أن المصفوفة كانت بصفة تجريبية و محددة الزمان في سنة واحدة.
البحث العلمي اخد حيزا هاما من النقاش حيث دعا الجميع إلى ضرورة تواصل هذه المؤسسة مع المهنيين بشكل دائم و مستمر والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن المصايد لفترات الراحة البيولوجية وتقنيات الصيد.
وفي الاخير، تم الاتفاق على ان تقوم الكونفدرالية بمراسلة الجهات والدوائر المعنية بهذه المشاكل والاكراهات من أجل تجاوزها وحلها بشكل يراعي ويضمن مصالح وانتظارات المهنيين.