بعد ان اعتدى على خيالة التبوريدة خلال موسم سيدي محمد السباعي بجماعة لغيات ، بواسطة قنينة ماء اسقط بها أحدهم ارضا بعد إصابته بطريقة مباشرة على مستوى الرأس وعرف انذاك ب “مول القرعة” الذي أجج الوضع بين عمر محب وخيالة التبوريدة .
فقد ظهر “مول القرعة” خلال إجتماع المجلس الاقليمي حليق الشارب محاولا تغيير ملامح وجهه بغية عدم التعرف عليه ، قبل أن ينكشف أمره ويتبين انه “عبد الرزاق بوعودة” نائب رئيس جماعة لغياث ورئيس لجنة الاسرة والشؤون الاجتماعية داخل المجلس الاقليمي بآسفي .
مول القرعة اديال المجلس الاقليمي ماهو الا نمودج من الكائنات السياسية التي لاتشرف وجه الإقليم و بالمقابل نجدها تتحكم في مصيره ، إذ أصبح ضروريا على تسليط الضوء عليها وكشفها أمام الراي العام خصوصا وأن العديد من هؤلاء لا تعرفهم الساكنة وليس لهم أي دور سوى ركوب السيارات الفارهة والاستفادة من التعويضات والامتيازات على حساب المال العام .